حسمت مديرية أمن السويس ، الإثنين ، ما أثير مؤخرًا من وجود طلبات تصالح مع الدولة ، من قبل العناصر الإخوانية المقبوض عليها ، على ذمة قضايا مختلفة ، منها العنف والتحريض عليه ، والمشاركة في حرق سيارات شرطة ، والإعتداء على قوات الأمن .

وصرح مدير أمن السويس ، اللواء ، طارق الجزار ، أن ما نشره أحد المواقع الإخبارية عار من الصحة تمامًا ، وإجتهاد صحافي لا يعبر عن حقيقة الواقع المجتمعي ، وما فعله "الإخوان" .

 وقال الجزار في تصريحات صحافية على خلفية تواجده ، في حملة إزالة الإشغالات في منطقة التوفيقية ، أن كل ما تردد حول هذا الموضوع ، لا يرتقي لمسؤولية صناع القرار ومتخذيه .