تعتبر السويس محافظة ذات مدينة واحدة فقط، تتكون من 5 أحياء، وهم السويس والأربعين وعتاقة وفيصل والجناين، ويعتبر القطاع الريفي في السويس يشمل حي الجناين بأكمله وبعض المناطق في حي فيصل وتحديدا قرى شباب الخريجين.

ويسعى نواب السويس في البرلمان لتغيير طبيعة المحافظة لتتحول إلى محافظة ذات مدينتين ويتم اعتبار القطاع الريفي كاملا مدينة مستقلة داخل محافظة السويس.

ومع سعي نواب السويس لتطوير طبيعة القطاع الريفي ليكون مدينة مستقلة تواجه المدينة حتى الآن أزمات متعلقة بالمعيشة، حيث يعاني أهالي المدينة من مشكلات في الطاقة والصرف والمياه والتعليم.

وأحد أبرز مشاكلهم أزمة الصرف الصحي الذي يغرق المقابر في منطقة البطراوي، ويقول محمود عبد الحي إن الصرف الصحي يعاني في الجناين ويتسبب في انقطاع المياه لفترات طويلة ولكن الأزمة أن برك مياه الصرف تدخل حتى المقابر في منطقة البطراوي، مما يثير غضب سكان المنطقة.

وفى التعليم يشهد القطاع الريفي أزمة بسبب اعتبار المدرسين أن قرارات نقلهم للقطاع الريفي هي عقوبة لهم، نظرا لصعوبة المواصلات وكذلك سوء حالة المدارس.

وطالب "أبو ياسين" فني في قرية كبريت، الرئيس عبد الفتاح السيسي بحل أزمات التعليم في الأرياف، مشيرا إلى أن المدرسة التجارية في القرية مشتركة وهذا لا يتناسب مع طبيعة سكان المحافظة ورفضهم الاختلاط، فضلا عن ارتفاع كثافة الفصول إلى 50 طالبا.

وطالب سكان القطاع الريفي بإعادة افتتاح مجمع الشروق للخدمات الاجتماعية الذي تم اغلاقه قبل عامين، حيث كان يضم وحدة صحية ويقدم قروض لسكان القطاع فضلا عن ورش لتعليم الفتيات وإعانة السيدات المعيلات، ويطالب أهالي القطاع الريفي من اللواء أحمد حامد بإعادة تشغيل المركز مرة أخرى.