النيابة العامة في السويس

أصدرت النيابة العامة في السويس، قرارًا بتجديد حبس " ح . أ " سائق و" م . ف " زوجة شقيقه 15 يومًا للمرة الثالثة على التوالي على ذمة التحقيقات لاتهامهما بالشروع في قتل زوجته، وإشعال النيران في جسدها وإصابتها بجروح قطعية بعد قيامها بضبط السائق وزوجة شقيقه في فراش الزوجية.

 وتعود تفاصيل الواقعة حين تلقى مدير أمن السويس اللواء مصطفى شحاتة إخطارًا من نقطة مستشفى السويس العام بوصول "م.ع" من سكان إحدى القرى في حي الجناين في حالة صحية خطيرة بسبب إصابتها بجرح قطعي كبير في الرأس وحروق في مناطق مختلفة بالجسد تتفاوت درجاتها وأن الأطباء في المستشفى تمكنوا من إنقاذ حياة السيدة.

وبتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد والي مدير المباحث الجنائية وبالانتقال إلى المستشفى لسماع أقوال المصابة، تبين من أقوالها أن زوجها "ح.أ" و"م.ف" زوجة شقيق زوجها، اعتدوا عليها بالضرب وأشعلوا النيران فيها للتخلص منها وكانوا يتصورون أنها توفيت وليست على قيد الحياة.

وقالت "م.ع" المجني عليها، أن ما حدث هو أنني كنت على خلاف مع زوجي وتركت المنزل وذهبت إلى منزل أسرتي منذ عدة أيام بسبب اعتداء زوجي عليّ بالضرب المبرح، وخلال وجودي في منزل أسرتي تذكرت أنني لم أحضر بعض أغراضي من منزل الزوجية وفي حاجة إليها، وبالفعل قرّرت الذهاب لمنزل الزوجية وفور دخولي إلى شقتي السكنية سمعت أصواتًا صادرة من غرفة النوم وعندما دخلت غرفة النوم وجدت زوجي وزوجة شقيقه على فراش الزوجية.

وأكدت المجني عليها، أن زوجي فور رؤيتي له قام بضربي بـ " طفاية " زجاجية كانت بالغرفة وفقدت السيطرة على جسدي ولم أشعر سوى أنه يقوم هو وزوجة شقيقه بحملي وإدخالي المطبخ ثم قاموا بسكب بنزين على جسدي وأشعلوا النيران وتصوروا أنني سأموت فورًا ولكن الله كتب لي الحياة الى الآن.

وأكدت تحريات إدارة المباحث الجنائية في مديرية أمن السويس، أن المتهمين بارتكاب الجريمة كانوا يتصورون أن الزوجة توفيت وأنهم قاموا بإبلاغ الجيران بمسكنهم أن الزوجة أشعلت النيران في نفسها.