القرارات المركزية بالهيئة العامة للاستعلامات

 تسبب التخبط فى القرارات المركزية بالهيئة العامة للاستعلامات  فى مشاحنات بين الموظفين العاملين في المجمع النموذجي لإعلام السويس التابع للهيئة والذي يضم مركز الإعلام ومركز النيل .

وكشفت المستندات والخطابات المرسلة من رئيس قطاع الإعلام الداخلي للهيئة والممهورة بتوقيعه ، عن بيروقرطية في اتخاذ القرارات المتعلقة باختيار مسؤولي مجمع إعلام السويس .

وكانت البداية مع قرار رئيس قطاع الإعلام الداخلي الذي صدر بتاريخ  5 نوفمبر/تشرين الأول 2017 ، بتعيين عبير عبد الجليل مديرًا للمجمع النموذجي لإعلام السويس ، بناءً على مسابقة تنافس فيها ثلاث موظفات هن عبير وماجدة عشاوي والتي كانت تشغل منصب مدير مركز النيل ومنى خميس القائم بأعمال مدير مركز الإعلام .

وانتهت اللجنة التي اختبرت الثلاث الى اختيار عبير عبد الجليل والتي كانت تشغل منصب كبير الاخصائين بالمجمع ، لكن يبدو أن قرار اللجنة لم يكن مرضيًا لعمرو محسوب رئيس قطاع الإعلام الداخلي فأصدر قرار جديد بتاريخ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ، بسحب اختصاصات مركز النيل من مدير المجمع وإسنادها إلى ماجدة عشماوي لتصبح مديره المجمع مسؤولة فقط عن مركز الإعلام .

واستمرار في التخطبط والقرارات غير المنطقية أرسل محسوب  قرار جديد باختيار عشماوي ، كممثل للمجمع في المجلس التنفيذي لمحافظة السويس ، بالرغم من أن الهيكل الإدارى لمركز النيل يضم مدير المركز واثنين موظفين فقط ، بينما مركز الإعلام يضم أكثر من عشر موظفين و هو المنوط به تنفيذ وإقامة ورش العمل والمؤتمرات التي تعقد في المجمع كونه الأكثر فاعلية بالمجمع ، فضلًا عن اعتماد إسناد التمثيل بالمجلس التنفيذي للقائم عليه .

وأمام ذلك تقدمت عبير بالاعتذار عن استكمال العمل فى منصب مدير مركز الإعلام بسبب التخبط فى القرارات غير المدروسة والمخالفة لطبيعة العمل والهيكل الإداري للمجمع ، ليعود منصب مدير الإعلام خاليًا وسط أجواء مشحونة بين العاملين في المركز ، الأمر الذي أضفى طابع الروتين على منظومة العمل بذلك المكان الخدمي ، ووحد من أنشطته المتمثلة في استضافة وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات الجماهيرية .