السويس - سيد محمد
شهد محيط كلية التجارة في منطقة العبور في السويس حالة من الشغب والكر والفر عقب قيام قوات الأمن بملاحقة مسيرة لمؤيدي المعزول عقب خروجها من مسجد حمزة في حي فيصل في اتجاه ميدان الأربعين عن طريق الشوارع الجانبية في منطقة العبور. وفور وصول القوات إلى منطقة العبور دوى صوت طلقات نارية مجهولة المصدر هناك، ما دفع القوات إلى الاختباء خلف المباني والمدرعات وإطلاق قنابل الغاز والدخان على المسيرة وملاحقة المشاركين فيها في الشوارع الجانبية ما أحدث حالة من الشغب والكر والفر في المنطقة. وقامت قوات الأمن بمنعت وجود أي لجان شعبية من المواطنين في مواجهه مسيرات الإخوان، حرصا على حياتهم ومنع نشوب اشتباكات ومشادات تؤدي إلى وقوع إصابات أو قتلى، ويأتى هذا عقب إعلان البعض منهم تشكيل لجان شعبية من المواطنين لمواجهة مسيرات الإخوان ومنعها من التجول في شوارع السويس. وأكد مصدر أمني أن التعليمات لدى القوات المتمركزة في الأربعين، والتي توجهت لمسجد حمزة هي التعامل بكل قوة وحزم مع أي تجمعات مخالفة لقانون تنظيم التظاهر، وحماية المواطنين من أي ترويع لهم وتأمين المنشآت العامة والخاصة. وأعلنت القوات المشتركة من الجيش والشرطة، حالة الاستنفار الأمني في محيط المناطق الحيوية والشوارع المهمة في السويس، وتمركزت القوات الثابتة في مداخل ومخارج السويس، وعلى الطرق السريعة وفي محيط المجرى الملاحي لقناة السويس، فضلا عن تحرك عدد من السيارات إلى محيط مسجد حمزة ف حي فيصل، والعبور في حي الأربعين لملاحقة التجمعات الإخوانية هناك، فضلا عن توافد عدد من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى مناطق الاشتباكات. وبدأت قوات الأمن في التمركز بالقرب من التجمعات، إذ تم إرسال سيارة إطفاء وأخرى مدرعة لمكان تظاهرات الإخوان في منطقة العبور لفض تجمعاتهم.