السويس ـ سيد محمد
شَيّع المئات من أهالي السويس من النشطاء، والحركات الشبابية، والثّورية مساء اليوم الاثنين، جُثمان الناشط "باسم محسن " الذي وافته المنية عصر الأحد متأثرًا بإصابتة بطلق ناري في الرأس في اشتباكات الإخوان، والأمن الجمعة الماضية. وأدى مئات من المواطنين، والنشطاء وشباب الثورة، والأحزاب المدنية، وأهالي من شهداء ثورة 25 يناير في السويس صلاة الجنازة في مسجد الخضر في الغريب على "باسم " ثم قاموا بعدها بتشييع الجثمان، إلى مثواه الأخير بالمقابر الجديدة بطريق السويس ـ الإسماعيلية الصحراوي، في جنازة شعبية مهيبة مرددين هتافات عدة أبرزها "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، وانطلقت بعدها السيارة التي تحمل جثمان "باسم" من أمام المسجد إلى مثواه الأخير. وتزامن مع خروج الجنازة مسيرة لأنصار المعزول مرسي، والتي حاول البعض منها المشاركة في الجنازة، إلا أن المشادات مع النشطاء، وتواجد قوات الأمن المكثف أحال بينهم وبين المشاركة في الجنازة. وكان أعضاء الحركات الشبابية والثورية في السويس ،قاموا بنقل جثمان "محسن" من القاهرة إلى السويس عقب انتهاء فحص الطب الشرعي من الكشف على الجثة. وكان باسم قد أصيب في اشتباكات الإخوان أمس الجمعة، وتم نقله إلى المستشفى العام وبسبب سوء حالته، تم نقله للقاهرة بعد تنسيق بين وزارة الصحة، والمستشفى العام. يذكر أن الناشط السياسي باسم عبد النبى محسن، يبلغ من العمر 22 عامًا، فهو من الشباب الذين شاركوا بقوة في "ثورة يناير" منذ مهدها في 25 يناير 2012، وأصيب بأحداث شارع محمد محمود 2013، بطلق ناري أدى إلى فقدان عينه اليسرى، كما تم حبسه عسكريًا 6 أشهر بتهمة التعدي على القوات أثناء محاكمة 8 من شباب الثورة وبخلاف المشروعات ، فسيتضمّن الاحتفال عدّة فعاليات أخرى، منها تكريم أبناء الجامعة الفائقين والحاصلين على جوائز الجامعة التقديرية وجوائز الجامعة للتفوق في المجالات المختلفة والفائزين في محافل دولية. كما تتضمن فعاليات اليوم الأول للاحتفال تكريم (68) من أعضاء هيئة التدريس ممن بلغوا سنّ الستين، وتكريم الحاصلين على جائزة الدكتور مصطفى بهجت عبد المتعال، وتكريم الكليات الفائزة بجائزة التفوق البيئيّ وهي: الهندسة، التربية، الطبّ التمريض.