كشف مصدر عسكري مطلع عن زيادة قوات الحراسات العسكرية في منطقة "تل حبوة" ـ شرق السويس عقب اكتشاف بعثات تابعة لوزارة "الآثار"، مقر الجيش المصري في عهد رمسيس الثاني وعصر الدولة الحديثة.

وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريحٍ إلى "مصر اليوم" أنَّ الحراسات تتم بالتنسيق مع وزارة "الآثار" نظرًا لتوقع اكتشاف عدد من الأماكن الأثرية الأخرى التي تُمثل قيمة تاريخية مهمة.

وكانت وزارة "الآثار" قد أعلنت عن اكتشاف أجزاء من البوابة الشرقية لقلعة "ثارو"، التي كانت تمثل مقر الجيش المصري في عصر الدولة الحديثة، بالإضافة لعدد من المخازن الملكية المبنية من الطوب اللبن، التي تخص الملكين تحتمس الثالث ورمسيس الثاني، وعدد من الأختام عليها اسم الملك تحتمس الثالث.

واكتشفت جبانة كبيرة من عصر الأسرة الـ26 تضم العديد من المقابر المبنية بالطوب اللبن وعدد من المقابر الجماعية لهياكل عظمية آدمية عليها آثار معارك عسكرية، وذلك ضمن أعمال البعثة المصرية العاملة في الضفة الشرقية لقناة السويس في منطقة "تل حبوة" على مسافة 3 كم شرق السويس.