السُّويس ـ أشرف دياب
شملت عظات يوم الأحد في كنائس السُّويس، مناقشة ظاهرة التحرُّش في المجتمع المصريّ ، وما لها من آثار سلبيَّة وأخطار على القيم المجتمعيّة، حيث أقيمت عدد من الصلوات في الكنائس المختلفة، لتجنب المجتمع شرّ الفتن الدنيوية.
وأشار الأنبا أنطونيوس، المتحدث باسم أقباط السُّويس، أن المسيحية والإسلام، ديانات سمحة دعت مناهجها لمحبة الآخر ومكارم الأخلاق، وأن ظاهرة التحرُّش التي يشهدها المجتمع المصريّ من حين لآخر، تمثل جانب دخيل على الثقافة المصريّة.
وطالب أنطونيوس، بضرورة التقاء جميع مؤسسات المجتمع المدني والديني ومؤسسات الدولة على محاربة تلك الظاهرة لوأدها بصورة نهائية.