وسط زغاريد وهتافات مطالبة بالقصاص، شيّع أهالى قرية ميت عساس، التابعة لمركز سمنود فى الغربية، جثمان الضابط الشهيد فى جنازة عسكرية، بمشاركة عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، كما شيّع أهالى قرية كوم الضبع، التابعة لمركز الباجور فى المنوفية، جثمان المجند محمود السيد فرحات، 20 عاما، الذى استشهد فى حادث انفجار مدرعة في العريش.
وشهدت رفح اشتباكات عنيفة بين قوات مكافحة التطرف وعناصر "بيت المقدس"، تحت غطاء جوى، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر متطرفة شديدة الخطورة، وتدمير 11 بؤرة متطرفة، وتفجير مخزن للمتفجرات داخل أحد المنازل، فيما أصيب ضابطان ومجند بجروح خطيرة خلال الاشتباكات.
وأُصيب ضابط شرطة ومجند من قسم المفرقعات في مديرية أمن شمال سيناء في استهداف سيارة تابعة للقسم بعبوة ناسفة أثناء سيرها على الطريق الدائري، جنوب العريش، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى العريش العسكري.
وأعلنت قوات حرس الحدود الاستنفار الأمني بطول الشريط الحدودي مع غزة، تحسبا لتسلل عناصر متطرفة إلى سيناء مستغلة انشغال قوات الأمن بالاشتباكات التي تشهدها رفح، كما أعلنت أجهزة الأمن استنفارا أمنيا في العريش عقب اغتيال عناصر متطرفة النقيب عبدالله خليل عبدالجواد، التابع لمديرية أمن شمال سيناء، بطلق نارى فى رأسه.
ونفت مصادر أمنية صحة ما نشرته مواقع إلكترونية بشأن تعرض مدرعة مساعد مدير أمن شمال سيناء اللواء سامح خضر، لتفجير عبوة ناسفة قرب كمين الميدان، عند مدخل العريش.