أسامة القاضى محافظ المنيا

تابع اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، اليوم الخميس، أعمال المرحلة الثانية للتطوير الشامل لمسار العائلة المقدسة بمنطقة دير جبل الطير بسمالوط، وذلك للوقوف على كافة التفاصيل والأعمال الجارية، وذلك للاستعداد لاستقبال السائحين ورحلات الحج المسيحي بعد أن تم إدراج الدير من قبل بابا الفاتيكان ضمن مسار الحج المسيحي على مستوى العالم.

جاء ذلك بحضور نائب المحافظ الدكتور محمد محمود أبو زيد، والعميد أنور عدلي مدير مشروعات المنيا بالشركة الوطنية للمقاولات العامة، ومحمد سيد رئيس مدينة سمالوط ، والدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمحافظة والمهندس هشام توفيق مدير الوحدة الفنية الهندسية بالمحافظة. وخلال جولته، تفقد المحافظ الأعمال الجاري تنفيذها بالمدخل الرئيسي للمنطقة والاستراحة والطريق السياحي، وكذلك الأعمال الجارية بالطريق المؤدي للكنيسة الأثرية بالبازلت وأعمال التشجير.

وأكد المحافظ، أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، يُعد مشروعًا قوميًا هامًا، والمحافظة توليه اهتمامًا كبيرًا، حيث تضع المحافظة كافة إمكانياتها لسرعة إنجاز أعمال التطوير الواقعة في نطاقها، لما سيكون له من عائد سياحي واقتصادي كبير، ووضع المنيا على خريطة السياحة العالمية مما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة، وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.

واستعرض مدير إدارة السياحة بالمحافظة، أعمال المرحلة الثانية والتي ستشمل عمل مدخلين للمنطقة الأثرية، بالإضافة إلى تشجير وأعمال لاند سكيب على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة الأثرية، كما تشمل المرحلة الثانية عمل لوحات إرشادية تعريفية للمنطقة، بالإضافة إلى إنشاء استراحة سياحية ومركز زوار لاستقبال السياح الوافدين لزيارة المنطقة الأثرية، مع عمل أرضية من البازلت بطول 500 متر من الاستراحة السياحية وحتى الكنيسة الأثرية، مع دهان واجهات المقابر على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة.

كما تابع المحافظ مشروع إنشاء محطة الصرف الصحي بقرية دير جبل الطير، والذي يتم على مرحلتين بإجمالي تكلفة 120 مليون جنيه، وتشمل المرحلة الأولى شبكات الرفع والانحدار بالقرية، والمرحلة الثانية تشمل إنشاء محطة معالجة للمياه، وتعمل المحطة بطاقة إنتاجية 7500 متر مكعب يوميًا.

يذكر أن دخول العائلة المقدسة لمصر يحمل ذكرى أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى المصريين، كما أنها تُعد من التراث الديني العالمي والذي تنفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، وبفضلها تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية في العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، باركت خلالها العائلة المقدسة  أكثر من 25 بقعة في ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة، حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقًا إلى دلتا النيل حتى وصلت إلى أقاصي صعيد مصر.

قد يهمك أيضًا:

السجن لـ2 وبراءة 9 في أحداث عنف ما بعد فض اعتصامات الإخوان بالمنيا

محافظ المنيا يدين حادث استهداف أتوبيس سياحي