الشيخ محمد أبو حطب

نفي الشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف في المنيا، وجود احتقان طائفي بين المسلمين والمسيحيين في المحافظة، وأكد أن كل ما نسمع به حالات فرديه تحدث بين شخصين من دين واحد، ولكن تلك الحالات رغم أنها فردية، إلا أنها تجد من يشعلها بتدخل الآخرين ثم يتم نشرها على أنها فتنة طائفية.

وأضاف أبو حطب أن أحداث تفجير الكنيسة المرقسية من قام بها مضلل بفكر مغلوط لشاب جاهل لا يعرف شيء عن دينه ولديه مشاكل نفسيه وأسرته مفككة، وبناءً على ذلك يتم تجهيزه للقيام بالعمليات المتطرفة، وهذه الأحداث ليست أمنية أو دينة وإنما المجتمع كله مسؤول عنها ومن يقومون بهذه الأعمال الانتحارية مجرمون وفي النار، ردًا على من يقولون أنهم شهداء وكأنهم تناسوا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم في الصحيح "من ضرب نفسه بحديدة فحديدته في يده يتأجج بها في نار جهنم خالدًا مخلدًا إلى يوم القيامة" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف في المنيا، أنه تم ضم ما يزيد عن 500 مسجد في مختلف مراكز محافظة المنيا كان الإخوان والجماعات الإسلامية والسلفيين يسيطرون عليها سيطرة كاملة، ومنها مجمع التوحيد، وذلك المجمع كان دولة داخل الدولة وكانت تسيطر عليه السلفية الجهادية ومساجد الجمعية الشرعية، واتحدى اذا كان هناك مسجد خارج السيطرة.

وأشار أبو حطب، إلى أنه الغى ما يزيد عن 300 تصريح خطابة لغير المؤهلين أو أصحاب الأفكار المغلوطة ولا نقبل سوى من كان أزهريًا أو معهد إعداد الدعاة وسطى ولا يشترط أن يكون حاملاً للقرآن الكريم كاملاً، مؤكدًا أنه لم ولن يعط أي سلفي أو غيره من الجماعات الأخرى تصريح خطابة ولا أقبل صعود السلفيين المنابر في المنيا .

وطالب أبو حطب بإصدار تشريعات وقوانين تجرم من يقومون بالفتوى من غير المؤهلين لها وأقول لهم دعوا الفتوى لأهل التخصص من العلماء والمتخصصين، ولابد من عدم نشر الفتوى بخاصة المختلف عليه في وسائل الإعلام، وأكد أبو حطب، أن محافظة المنيا فقيرة وصناديق النذور بها تكاد تكون معدومة سوى في مسجد سيدي أحمد الفولي، وهناك لجنه بها ممثل من الوزارة ويتم تصوير الصناديق اثناء الفتح  وتذهب للوزارة، وتنفق على تجديد المساجد والخيرات

وقال وكيل أوقاف المنيا، أنه ردًا على الجماعات المتطرفة لا يتم غلق مسجد واحد، وإنما ما يتم غلقه هي الزوايا وليست المساجد، وهناك محاولة لتشويه صورة الأوقاف والأزهر ولكن يتم استثناء الزوايا التي تزيد عن 80 مترًا وتوجد وسط كتلة سكنية كبيرة يوم الجمعة فقط، حيث إن تلك الزوايا كانت أحد أسباب الكوارث في المنيا.