الدكتور جمال الدين على أبو المجد

افتتح الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، المؤتمر الأول لكلية الحقوق بجامعة المنيا، بعنوان "مواجهة الإرهاب بين الفكر والقانون"، والذى أطلقته الكلية تفعيلاً لدورها التربوى والتدريبى فى تأهيل طلابها، والمساهمة فى مواجهة الفكر المتطرف فى إطار السياسة العامة للدولة، وذلك بالقاعة الكبرى بمركز الآداب والفنون والمؤتمرات.

حضر المؤتمر عصام البديوى محافظ المنيا، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أبو بكر محي الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور مصطفى عبدالنبي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسفيرة ميرفت التلاوى رئيس منظمة المراة العربية، واللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق ومحافظ المنيا الأسبق، والدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس لجنة قطاع القانون، والدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام الأسبق.

وقال الدكتور جمال أبو المجد، إن تزامن افتتاح مؤتمر كلية الحقوق مع بدء فترة رئاسية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى يتمتع بفكر استراتيجى فى قضية من أهم القضايا التى تواجه مجتمعاتنا الآن، ألا وهى قضية الإرهاب، والذى وضع على عاتقه كيفية مواجهته ومكافحته واقتلاعه من جذوره ليعم الأمن والآمان وتتحقق التنمية الشاملة للبلاد"، مشيراً بأن انطلاق مؤتمر كلية الحقوق بالجامعة جاء ليواجه ثقافة وفكر لدى جماعة يؤمنون بأنه لا سبيل للوصول إلى أهدافهم إلا من خلال سلوك العنف والترويع، ومؤكداً على ضرورة ترسيخ مفوم التعاون بين جميع فئات المجتمع المختلفة ومؤسساته لمواجهة الإرهاب فكرياً وقانونياً.

وقال عصام البديوى، إن محافظة المنيا هى قلب مصر وكانت مستهدفة من الإرهاب على فترات زمنية طويلة، وسُلط عليها الضوء طائفياً وشهدت أكبر حجم اعتداءات بعد ثورة 30 يونيو، مضيفاً أنه منذ عشرينيات القرن الماضى، بدأت البذرة الأولى للإرهاب بالعالم حتى أصبحت ظاهرة عالمية وتطورت من حرب عصابات وشوارع غير نظامية إلى حروب منظمة وحروب بالوكالة، كما يحدث بسوريا الآن، مشيراً أن الإرهاب تدعمه دول ويتحرك فكريا بأفكار التخوين والشائعات وزرع الطائفية مستعرضًا دور الجماعات المتطرفة فى زرع الشائعات والوصول إلى السلطة وزعزعة أمن واستقرار الأوطان.