المنيا ـ جمال علم الدين
صرّحت النيابة العامة في مركز المنيا بدفن جثة مُسن، عثر عليها متعفنة، بعد تشريحها بمعرفة الطب الشرعي. ويذكر أن اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب، مساعد وزير الداخلية المصري لأمن المنيا، إخطارًا من العميد منتصر عويضة، مدير إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن المنيا، يفيد بعثور أهالي قرية أدمو على جثة حنا. ذ. ش، ٨٠ سنة، متعفنة في منزله، بعد غيابه عن أعينهم منذ الإثنين.
وبتشكيل فريق بحث جنائي، برئاسة المقدم محمد منير، رئيس مباحث مركز شرطة المنيا، وسؤال الأهل والجيران وزوجة المتوفى، التي غادرت المنزل في يوم الوفاة متوجهة إلى منزل أسرتهاتبين عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة. وانتقل فريق من أعضاء النيابة العامة لمعاينة الجثة في المنزل، ونُقلت إلى مشرحة مستشفى المنيا العام. وانتدبت النيابة العامة الدكتور هاني إسحق شحاتة، مفتش صحة المنيا، لتوقيع الكشف الطبي على الجثة، وبيان ما فيها من إصابات وكيفية حدوثها، وما إذا كانت ثمة شبهة جنائية طبية في الوفاة.
وجاء في تقرير مفتش صحة المنيا حدوث الوفاة منذ أكثر من ٧٢ ساعة، وأن الجثة بدأت تتحلل وتعفنت، مع وجود احتقان شديد في الوجه والعنق يحول دون التيقن من وجود كدمات أو وفاة تسممية، مع صعوبة فحص حدقتي العينين، فقررت النيابة العامة تشريح الجثة بمعرفة الطب الشرعي، ثم صرحت بدفنها. ووجه مفتش صحة المنيا بضرورة اتباع إجراءات "ساقط قيد الوفاة" لاستصدار شهادة الوفا، نظرا لانتهاء أول ٢٤ ساعة من الوفاة، وهي المدة القانونية التي حددها قانون الأحوال المدنية في مادته ٣٥ للإبلاغ عن حالات الوفيات لمكاتب الصحة، لاستصدار شهادات الوفاة.