واصل إداريون في التأمين الصحي في المنيا، إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، مطالبين بمساواتهم مع الفريق الطبي والصيدلي والتمريض، واعتراضهم على ضعف تقييم أدائهم في العمل، وتثبيت عمال اليومية حيث يتقاضى الواحد منهم 5 جنيهات يوميًا، بواقع 150 جنيهًا في الشهر، رغم أن عددهم لايزيد عن 75 شخصًا.
 
وتظاهر العشرات من الموظفين داخل مبنى التأمين الرئيسي في مدينة المنيا، مرددين هتاف "عايزين حقوقنا"، مؤكدين أن الإضراب جزئي، وأنهم يستقبلون جميع الحالات المرضية في المستشفيات، ويتم توقيع الكشف الطبي عليها، لكن الأعمال المرتبطة بالعمل الإداري وإنهاء الأوراق متوقفة، ومنها القومسيون الطبي.
 
وأشاروا إلى أن عددًا من الإداريين في محافظة المنيا، يتجاوز نحو 3 آلاف موظف، وأن الإضراب في جميع مراكز المحافظة من العدوة شمالًا وحتى ديرمواس في أقصى الجنوب، وأنهم مستمرون في الإضراب والتصعيد، حتى تلبية مطالبهم ووصفوها بالمشروعة.
 
وأكد اللواء عصام البديوي محافظ المنيا للمضربين أنه سيخاطب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي وعدد من المختصين لإعادة النظر في القرار الخاص بهم والعمل على تلافي أسباب شكواهم، وطالبهم في حضور الدكتورة أمنية رجب وكيل وزارة الصحة، بعودة انتظام سير العمل في مستشفى التأمين الصحي بخاصة أن عملهم يرتبط في المقام الأول بصحة المواطنين وتيسير تقديم الخدمة الطبية والعلاجية لهم.