فاطمة ناعوت

استنكر بيت العائلة المنياوي، والمكوّن من عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وممثلين للمجتمع المدني في بيان رسمي الادعاءات الكاذبة للكاتبة فاطمة ناعوت التي زعمت أن هناك  فتنة طائفية  واضطهادا لأقباط المنيا.

وطالب بيت العائلة المنياوي مسؤولي وشعب مصر وأهالي المنيا بأن يكون لهم رد على ذلك، مؤكدين أن محافظة المنيا يعيش أهلها شعبًا واحدًا وأخوة في سلام ومحبة منذ قديم الأزل، ولم يستطع أحد أن يوقع الفتنة بينهم.

وقال البيان إننا نعمل على نشر الحب والتآخي، وقبول الآخر، والكاتبة الصحفية "ناعوت"، التي لا تعلم شيئًا عن أهل وطبيعة وتقاليد وعادات محافظة المنيا التي يحترم فيها المواطنون بعضهم البعض، ولا يسمحون لأحد من خارج المحافظة بإثارة النعرات الطائفية، لأنها غير موجودة على أرض الواقع

وأضاف البيان أن دلالات التسامح في المنيا تظهر جليًا من خلال إعادة فتح 4 كنائس، ومساهمة الأهالي في عملية إعادة ترميم وتجديد الكنائس التي تعرضت لأعمال عنف وتخريب متعمد على يد فصيل كان يسعى لهدم الدولة، وهذا يدلل على أن الشعب المنياوي أصيل وواع بما يدور حوله، وهناك قبول واحترام متبادل بين أبناء المحافظة يستطيع وبنجاح التصدي لأي ادعاءات يصدرها البعض دون علمهم بالحقيقة والعلاقات الطيبة بين الجميع.

وأشار البيان إلى أن ما ادعته كذبا بشأن وجود حالات تهجير غير موجود على أرض الواقع، ولم تحدث حالة واحدة، ومن أراد أن يعرف حجم الترابط بين أبناء المنيا عليه أن يزور المحافظة، ويرى بنفسه على أرض الواقع حجم التعايش المشترك، بدلا من إطلاق تصريحات غير مسؤولة.

ووقع على البيان أعضاء بيت العائلة عادل مصيلحي مقرر بيت العائلة، ممثلا عن المجتمع المدني، القس بولس نصيف أمين مساعد بيت العائلة، ممثلًا عن الكاثوليك والشيخ جمال عبدالحميد عضو بيت العائلة، ممثلا عن الأزهر، القس كمال رشدي عضو بيت العائلة، ممثلًا عن الإنجيليين والشيخ محمود جمعة أمين بيت العائلة ممثلًا عن الأوقاف.​