محطة بنزين

أصابت حالة من الغضب الشديد أهالي ومواطني محافظة المنيا، اليوم الخميس، عقب إقرار زيادة كبيرة في أسعار المواد البترولية (سولار، بنزين بكافة أنواعه، إسطوانات البوتاجاز)، حيث صرحت موظفة في التضامن الإجتماعي منى عبد الرحيم قائلة  "إن ارتفاع أسعار الوقود سيؤدّي إلى ارتفاع كل شيء وسيقضي نهائيًا على الفقير، وهل هذه هي عيدية الحكومة لنا في عيد ثورة 30 يوينو وعيد الفطر المبارك، ارتفاع الأسعار طحن المواطنين"، وأضاف التاجر محسن جمال بقوله "نحن لم نستوعب الزيادة السابقة، ولم تستقر الأسعار بعد، ونعيش في كساد، اضطررنا لتخفيض العمالة للنصف، والآن لن يستوعب المحل سوى صاحبه "لو عرف يفتح""، أمّا سائق التاكسي عصام حسن  فقال بأنّه "اضطر لرفع تعرفة نقل الركاب إلى 10 جنيهات بدلًا من خمسة، بسبب رفع البنزين والسولار والغاز، وأيضًا الزيوت، والتاكسي مش هيجيب حقه، ولا آكل العيال".

وبكت إحدى العاملات المدعوة سيدة عبد الرحمن قائلة: "والله العظيم عندي 5 أولاد في مختلف مراحل التعليم، وكنت أذهب إلى العمل سيرًا على الأقدام لتوفير 6 جنيهات مواصلات يوميًا، وزوجي متوفٍ ، واعطي أولادي أجرة المواصلات،  لأنّهم لا يتحمّلون المشي لساعات ولديهم مذاكرة وراتبي 1100 جنيه، وارتفاع أسعار المواد البترولية رفع سعر المواصلات إلى الضعف، وكده حرام وكتير علينا"، ويضيف المزارع سعد منازع معلّقًا " ارتفع حاليًا سعر ريّ الفدان إلى 150 جنيهًا بدلًا من 75 جنيهًا نتيجة لارتفاع سعر السولار، كما ارتفعت أيضًا أجرة الحرث والحصاد بالآلات الزراعية،  كل حاجة ولعت نار، اللحوم والزيت والسكر وكافة السلع والمواد الغذائية والناس هتجيب منين، إحنا بنموت والشعب مطحون".

يُشار إلى أنّ الحكومة  المصرية كانت قد أعلنت اليوم الخميس، رفع أسعار الوقود حيث أصبح لتر بنزين 92 سعره 5 جنيهات ، بدلًا من 3.50 جنيه، وبنزين 80 ليصل إلى 3.65 جنيه بدلًا من 2.35 جنيه ، ولتر السولار بلغ 3.65 جنيه بدلًا من 2.35 جنيه، متر الغاز للسيارات من 160 قرشًا إلى 2 جنيه، بنزين 95 ارتفع إلى 6.6 جنيه للتر بدلا من 6.25 جنيه، اسطوانة البوتاجاز إلى 30 جنيهًا بدلًا من 15 جنيهًا.