المنيا جمال علم الدين
قدم ابو المجد مفتاح عضو الهيئه العليا لحزب المصريين الاحرار وأمين عام الحزب بمحافظه المنيا ووائل محمد مختار امين امانة الاعلام بالحزب بالمنيا استقالتهما من الحزب ومن منصبيهما به .
وجه ابو المجد خطابا للدكتور عصام خليل رئيس الحزب والقائم بعمل أمين عام الحزب و اعضاء المكتب السياسي جاء به:
لقد توليت أمانه الحزب فى 2015 قبل انتخابات مجلس النواب بأيام قليله وقد تمكنت بفضل الله واستجابه كريمه من الأسر والعائلات فى محافظه المنيا بالموافقه على الانضمام للحزب وخوض الانتخابات تحت مظلته ورغم الصعوبات التى واجهتنا الا انه بفضل الله وثقه وشعبيه الساده المرشحين حققنا نتيجه أذهلت الجميع وهى وصول 11 مرشحا من اصل 13 لمرحلة الاعاده ولولا سوء اداره العمليه الانتخابيه من قياده الحزب المركزيه لتمكن الجميع من تحقيق الفوز وعلى الرغم من ذالك تمكنا من تحقيق اعلى نسبه نجاح فى على مستوى الجمهوريه بين كل الاحزاب بمحافظه عدد أعضاء الحزب بها 22 عضوا فقط وهذا إنجاز يحسب للساده الزملاء النواب وحسن اختيارهم وثقتهم فى شخصى البسيط ..ثم توالت الامور والخلافات داخل الحزب مما صعب على فكره الاستقالة أثناء الخلاف حرصا منى على تقاليد متوارثه عندى وهى عدم التخلى والانسحاب وقت الازمه.
ثم اقتربت انتخابات التجديد للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وما كان لمثلى ان يتخلى عن الواجب الوطنى و المسانده والحشد لحين انتهاء انتخابات الرئاسية وخاصه ان الدكتور رئيس الحزب كان قدم خطط ووعد لمسانده السيد الرئيس وللاسف لم يقم بالوفاء باى منها مكتفيا بالشو الاعلامى والظهور فى الفضائيات دون اى دعم لامانات المحافظات وقد تقابلت مع سيادته بمكتبه محاولا النصح والايضاح فما كان منه إلا القول انتظر وشوف مدرسه جديده فى السياسه والجميع اجتهد بجهد شخصى سواء ماديا أو معنويا وذالك ترتب عليه ضعف الأداء عن ماكنت اطمح واعد له ومعظم الزملاء فى الهئيه العليا ومكتب المحافظه والكثير منهم لديه الرغبه والقدره على أداء أفضل مميز يشكر لهم .
وكنت أعلنت امام الزملاء فى هيئه مكتب الحزب بالمحافظة أثناء الانتخابات الرئاسية باننى سوف اتقدم باستقالتى فور انتهاء الانتخابات الرئاسية اعتراضا على سوء الاداره المركزيه للحزب وقد شاركنى الكثير ان لم يكن الأغلبية هذا الرأي الا انه عقب انتهاء الانتخابات بدأ ظهور فكره دمج الاحزاب واستقاله عدد كبير من الساده النواب والانضمام لحزب مستقبل وطن فكان من غير لائق تقديم الاستقالة فى ذالك الوقت لانى أرفض التخلى وقت الأزمات. واخيرا لقد سبق لى الاستقالة من امانه الحزب الوطنى فى 22 أبريل 2010 اعتراضا على بعض الامور والقرارات محذرا من انهيار الحزب رغم وجود بعض القيادات المميزه به ووجود كوادر فى المحافظات استعان بها الجميع فى الوقت الحالى ومع عدم وجود مجال للمقارنه وبناء على ما سبق احذر من انهيار حزب المصريين الأحرار لسوء الاداره واتباع اسلوب الغدر السياسي وحذف فورى لكل قياده او عضو من مواقع الحزب وعدم القدره على اختيار امين عام للحزب و الاستقرار فيه رغم وجود مجموعه من الزملاء المميزين يمكن الاختيار بينهم لان اى بادره خلاف يتم الغدر بالامناء دون تحقيق ولا نقاش مثلما تم مع ثلاثه من الأمناء العامين من بينهم نادر الشرقاوي ونصر القفاص ومن قبل احمد خيرى والضغط الأدبي على أعضاء الهئيه العليا تفويض على صفحات الواتس لرئيس الحزب لاتخاذ مايراه وتصويرها.
الأمر الاخر الاكثر خطوره عدم فتح باب العضويه للانضمام للحزب خوفا من الجمعيه العموميه واتساعها وعدم السيطره عليها وكثير من الاساليب القائمه على التحايل والغدر مما يزيد الشعور بعدم الثقه بين أعضاء وقيادات الحزب مما أدى إلى استقاله رموز امثال د عماد جاد واخرين وعدم القدره على اداره الحزب ولا السماح بضم شخصيات عامه ذو ثقل سياسي واجتماعي حرصا على الحفاظ على موقع رئيس الحزب ..هذه بعض الملاحظات التى اضعها امامكم كرئيس وأعضاء مكتب سياسي وهئيه عليا للحزب للاسف لم تجتمع ولو مره واحده رغم الطلب المتكرر من معظم أعضاء الهئيه العليا وهم من الشخصيات المحترمه