أصدرت مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس ، بيانًا موجه لرجال الدين المسيحي ورعاة الكنائس التابعة للمطرانية، تعلن فيه عن إلغاء مظاهر الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وقال البيان "إنه نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها الكنيسة والبلاد،  لذلك رأت المطرانية، أن تقتصر احتفالات عيد القيامة على الصلوات الطقسية، دون مظاهر احتفالية تقديرًا للموقف ، تعتذر المطرانية عن عدم استقبال المهنئين ، سواء الرسميين أو أفراد الشعب، مع تقديرها لمحبة ومشاعر الكافة".

وطالب البيان رعاة الكنائس والخدام بشرح سبب إلغاء مظاهر العيد للشعب القبطي والأطفال، والإجابة عن تساؤلات لماذا نتخلى عن المظاهر الاحتفالية في هذه المناسبة ، مختتمًا "بالتأكيد أن المطرانية ورعاتها وخدامها، مصلين لأجل أسر الشهداء والمصابين، ولأجل مصر والكنيسة".

وأجرى اللواء فيصل دويدار ، مدير أمن المنيا ، الاثنين ، جولة تفقدية لمتابعة ورصد الإجراءات التأمنية المتخذة لتأمين دور العبادة المسيحية ، حيث التقى بالخدمات الأمنية للتأمين من الضباط والأفراد والمجندين ، للتأكد من جاهزيتهم وكفاءة تسليحهم ومعداتهم وإلمامهم بمهامهم المكلفين بها، والتأكد من قيام الكنائس والمطرانيات بتعيين الأمن الإداري التابع لها من الرجال والسيدات تكون مهمتهم التعرف على المترددين لمعاونه القوات المعينة في أداء مهامها.