المنيا - جمال علم الدين
شهدت ميادين وشوارع مدن المنيا، صباح الخميس، حالة من الهدوء والسكون، في الذكري السابعة لثورة 25 يناير، خاصة ميدان بالاس، الذي يعد ميدان الثورة والتظاهر الرئيسي في المنيا، وخلا ميدان بالاس من أي أعمال تظاهرية أو تجمعات وحرص بعض المواطنين على التواجد للتنزه، فيما كثفت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء ممدوح عبدالمنصف، مدير أمن المنيا، من تواجدها بالميادين العامة، والشوارع وأمام المنشآت الحيوية والعامة والكنائس.
ويعد ميدان بالاس أحد الميادين التي احتشد فيه آلاف المواطنين عقب اندلاع ثورة ٢٥ يناير، واحتله وسيطر عليه أنصار جماعة الإخوان عقب عزل محمد مرسي في 30 يونيو 2013، وشهدت الفترة من ٢٥ يناير ٢٠١١ حتى الآن محاولات لتغيير اسم الميدان من «بالاس» إلى «الشهداء» أو اسم أحد شهداء الشرطة، لكن الشعبيين والتنفيذيين بالمحافظة أبقوا على اسم الميدان لأنه أحد رموز المدينة.
وأعاد اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا الأسبق، تطوير وتجميل الميدان لإعادته إلى ما كان عليه قبل عمليات التخريب والتدمير التي قامت بها عناصر الإخوان خلال فترة اعتصام رابعة، ولا يزال ميدان بالاس ملتقى للمواطنين في جميع الاحتفالات السياسية والشعبية والدينية والاجتماعية.