نظم مزارعون في قرية الإسماعيلية التابعة إلى مركز المنيا، وقفة احتجاجية على بيع قطعة أرض تقع عليها الجمعية، دون وجه حق، وطالب عماد حسين، وشهرته "شداد"، أحد المحتجين، في التحقيق في واقعة بيع أراضي أملاك الدولة للغير، ونقل الجمعية الزراعية، والتي تخدم نحو 6 قرى، هي زهرة والإسماعيلية وعزبة بشرى وتل حمدي وأطسا البلد وإطسا المحطة، وبعض العزب والنجوع"، مضيفًا: "هناك تواطؤ من بعض مسؤولي الزراعة الذين سهلوا نقل الجمعية المؤسسة منذ عام 1964 وحتى الآن، وتقع على مساحة 6 قراريط وملحق بها مخزن كبير للتقاوى والأسمدة الخاصة بالمزارعين".

وطالب أحد المزراعين إبراهيم قطب، المسؤولين في وزارة العدل والنيابة العامة، بفتح تحقيق حول فساد الزراعة وحماية الأراضي، والذين تسببوا في ضياع أملاك الدولة ونقلها للغير دون وجه حق، مشيرًا إلى أن بعض أبناء القرية ساهموا مع بعض مسؤولي الزراعة، وبطريق التدليس، وتمكنوا من نقل الجمعية إلى مكان آخر دون وجه حق مستغلين وجودهم في مجلس إدارة الجمعية، مؤكدًا أن الأهالي لن يفرطوا في شبر واحد من أراضي الجمعية، ويطالبون مجلس الوزراء ووزير الزراعة بسرعة استرداد أملاك الدولة قبل ضياعها.