أنور سلامة

أكد نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر والمدير الفني لفريق الكرة الأول في طلائع الجيش أنور سلامة أنه فوجئ بمفاوضات الطلائع عبر مكالمة هاتفية لمقابلة الأمين العام للنادي وبالفعل تم الاتفاق على جلسة  معه لم تستغرق أكثر من ساعة واحدة وتم الوقوف خلالها على جميع الأمور المتعلقة بالفريق الكروي وتم الرد بعدها بيومين فقط لتوليه المهمة.

وأشار إلى أنه  لم يتحدث في  أي أمور مالية بل إنه لم يوقع على أي عقود حتى الآن ولا يعرف الراتب الشهري الذي سيتقاضاه حتى الوقت الراهن فيما أعلن عن سبب تراجعه عن قرار ترك مجال التدريب وهو لجوء شخصية  بحجم الأمين العام إليه وتطلب منه تولي مهمة طلائع الجيش كان ضروريًا أن يرضخ لطلبه وكان من الصعب رفضه حيث أنه بعد تجربة المصري فكر أن يترك مجال التدريب ويعيش فترة من الاستجمام .

وكشف سلامة أن هذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها مسؤولية قيادة نادٍ عسكري، لافتًا إلى أن العمل في هذه الأندية مريح جدًا لتوافر عامل التخصص لأنه يجد كل شيء متاحًا له سواء مدير كرة، أو مدير إداري، أو مدير شؤون لاعبين يلبون طلباته في أسرع وقت ممكن، فهو يعمل كمدرب فقط ويضمن أن يصب مجهوده في عمله فقط وهذا المناخ يتمناه أي مدرب.

وصرح المدير الفني بأن الفريق يضم نجوما كبارًا ومميزين ورغم أن قيمة عقودهم أقل من بعض الأندية الأخرى لكنهم يضمنون صرف مستحقاتهم من دون تخاذل أو مماطلة أو تهرب، مبديًا انبهاره بصفقات الصغار (الناشئين) أكثر من ضم النجوم.

ولعل أبرزهم  عبد العزيز سيد "زيزو" القادم من إنبي وأحمد أيمن منصور وحسن يوسف ومحمد فوزي وأوكا ومحمد هاشم ومحمود حمدي وجميعهم مواهب وخامات ممتازة ومبشرة من النجوم والأسماءإلا أن الملعب والأداء والمستوى الفيصل النهائي لأي لاعب بالفريق في إشارة منه إلى أن حجم الأسماء لاتعنيه على الإطلاق.

وأكد أنه قام بالإستغناء عن بعض اللاعبين ليس لشيء سوى لأسباب مختلفة من لاعب لآخر مثل عبد الله "بيكا " للإصابة لوجود وفرة عددية في المراكز وهناك مفاضلة بين محمود الزنفلي ومصطفى جابر حارسي الفريق كما تم الاستغناء عن بعض الناشئين مثل حاتم توفيق.

وأعلن نجم الأهلي السابق تفضيله بأن يكون نظام الدوري العام من مجموعة واحدة لأنها ستكون الأفضل والأقوى لكن أزمة الأهلي والمصري تمنع تطبيق ذلك، والإعلان عن أن الدوري مجموعة واحدة يسوده التخوف ودوري المجموعتين باهت وملوش طعم وفيه ظلم كبير.

وفيما عاب سلامة على مسؤولي اتحاد الكرة بعدهم عن الأندية المصرية فليس لهم أي بصمة تحسب لهم ولم يشركوا كبار اللعبة لتطويرها ولديهم ضعف في كل شيء سواء التخطيط لتطوير اللعبة أو معالجة أخطاء الماضي فيجب  على الجبلاية أن يكون لها دور إيجابي.

ورأى المديرالفني لطلائع الجيش أن روابط الألتراس الأوربية منظمة وتهتم بتشجيع الكرة فقط لكن ما يحدث في مصر روابط مستحدثة لا تهتم بالتشجيع فقط بل تتدخل في النواحي الإدارية للأندية، وامتدت الأمور للنواحي السياسية ومن يعطي الحق لدخول الجماهير الأندية وتدميرها وتكسيرها لذلك يجب إعلاء القانون وتطبيقه بصرامة على أي شخص يخالف.

وأضاف إلى أن  تلك الروابط ممولة لكون الجماهير المصرية بعيدة عن هذا العنف وهذه المهاترات ولا شك أنها روابط ممولة لمصالح وأغراض شخصية لتغيير المدربين ورؤساء الأندية، ولابد من وجود وقفة ومساندة لرؤساء الأندية من أجل مواجهة هذا التهديد على الكرة المصرية.

واستنكر سلامة وجود لجنة الأندية قائلًا"لا أعترف بوجود مسؤول آخر عن الكرة المصرية بخلاف اتحاد الكرة لأن الاختصاصات ستتداخل والخاسر الوحيد هو الكرة المصرية" .