دافع محمد يوسف، المدرب العام السابق بالأهلي، عن نفسه بعد الانتقادات الجماهيرية التي تعرض لها خلال عمله مع الأورجواوياني مارتن لاسارتي، مدرب الفريق الأحمر السابق.

وخلال مقابلة مع مصر اليوم، تبرأ محمد يوسف من أن يكون له دور أو تأثير فني على المدير الفني السابق بالفريق، موضحًا أن دوره كان استشاريًا فقط.

وتابع: "البعض يحملني مسؤولية الخسارة بخماسية أمام صن داونز وأنا لست المدير الفني، إذن بنفس المنطق أنا صاحب الفضل في انتصارات الدوري، بالتأكيد هذا الكلام غير موضوعي وغير صحيح، كنت أقوم بدوري بتوجيه النصيحة للمدير الفني وهو صاحب القرار.

وأكد: "نصحت لاسارتي ببعض الأمور الفنية خلال لقاء صن داونز لكن لا أفضل الكشف عما قولته، وطالبت اللاعبين بين شوطي اللقاء بتقليل الخسارة وعدم استقبال أهداف جديدة".

وكشف: "خلال نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 أمام الترجي التونسي منسق المباراة أخبرني بتعطل الفار قبل انطلاق اللقاء بدقيقة واحدة ولم يكن من سلطاتي الانسحاب وعدم خوض المباراة، كان يتعين علينا اللعب ثم بعد ذلك نحتج على تعطل تقنية الفيديو".

وحول أزمته مع مؤمن زكريا، لاعب الفريق الأحمر، أوضح يوسف أنه لا يوجد موقف شخصي مع اللاعب وكان من أبرز المساندين والداعمين له وقام بعمل برنامج تأهيلي خاص له من أجل تجهيزه للمباريات.

وأكد مدرب الأهلي السابق: "كان هناك خلاف مع اللاعب على تجديد عقده عندما كنت أفاوضه لأنه كان يرغب في وضعه ضمن الفئة الأولى بالنادي وهذا الأمر كان مرفوضًا من قبل الإدارة وليس أنا كمدير للكرة وعندما رحلت وجاء سيد عبد الحفيظ في نفس المنصب وافق مؤمن على نفس الشروط وجدد عقده".

وأتم: "غير صحيح ما تردد عن نقلي حديثًا خاطئًا حول تجديد عقد مؤمن زكريا، وهذا الأمر لا يصح ترديده وعلاقتي طيبة باللاعب فقد تواصلت معه قبل السفر وتمنيت له الشفاء العاجل".