الكابتن علاء عبد العال

كشف المدير الفني لفريق الداخلية، علاء عبد العال، أنّ رحيل اللاعبين عن النادي  جاء بسبب 3 أسباب، على رأسها انتهاء عقود عدد كبير منهم؛ أمثال نور الجارحي وفتحي عبدالجليل، اللذين انتقلا للمصري البورسعيدي، وعبدالعزيز موسى، المنتقل لإنبي.

وأشار عبدالعال إلى أنّ هذه شهادة نجاح بانتقالهم لأنديّة كبيرة، فيما وافقت إدارة النادي على انتقال المهاجم الغيني، لاما كولين، لإنبي مقابل مليون جنيه للنادي، وأحمد سمير لاعب مُنتخب الشباب للزمالك، كما تمّ الاستغناء عن عدد من اللاعبين بسبب عدم حاجة الفريق إليهم مع توجيه الشُكر لهم على الفترة التي قضوها بالنادي.

وعن  أبرز صفقات الداخلية في الموسم المُقبل لتدعيم الفريق، أوضح أنّ الإمكانيات المادية للنادي تجعله دائمًا يبحث عن اللاعبين الصغار وأصحاب الرواتب المنخفضة، إلا أنّ الموسم الحالي استطاع مسؤوليه ضمّ لاعبين أصحاب أسماء كبيرة أمثال أحمد صديق لاعب الأهلي والاتحاد السكندري السابق، ومحمد الفيومي لاعب الشرطة والمقاصة السابق، وأحمد دغام لاعب الاتحاد السكندري ووادي دجلة، وسعد محسن لاعب سموحة والجيش، وأحمد قطاوي لاعب الزمالك والجيش السابق، وعاشور التقي مهاجم بتروغيت السابق، وأحمد مجدي لاعب الزمالك ووادي دجلة والمصري السابق، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين صغار السن أمثال عاصم سعيد، وحسام حسن، ومحمد أيمن، نجل الكابتن أيمن منصور، ومحمود منصور، ظهير المُنتخب الأوليمبي، ومحمد عبدالله مُهاجم فريق المقاولون العرب، وسيكون مفاجأة الدوري في الموسم المُقبل لامتلاكه مهارة تهديفية كبيرة.

وأضاف أنّ "النادي يمتلك مهاجمين أفارقة على أعلى مستوى، وهما البوركيني سانو يوسف، والغيني لاما كولين الذي انتقل لفريق إنبي، فيما جدّد سانو مع الفريق، ولكن هناك مفاوضات معه حول المقابل المادي ونسعي لتخفيضه، بالإضافة لنجاحنا في ضمّ المهاجم الليبي أحمد عبدالقادر خلال الموسم الحالي؛ حيث سبق له اللعب لفريق بتروجيت ومُنتخب ليبيا، ونختبر لاعب وسط فريق الشمس، ويُدعى إيمانويل، لحجز المكان الثالث للأجانب بقائمة الفريق ونسعى للحكم على مستواه قبل التعاقد معه من عدمه".

وأعلن عبدالعال أنّ "الموسم الحالي هو الأخير له مع نادي الداخلية وأعتقد أنّ القيادات بالنادي لن تمانع في ذلك بعد تحقيق إنجاز مع الفريق بحصد مركز مُتقدم"، لافتًا النظر إلا أنه سينتقل بعدها للاحتراف التدريبي وخوض التجربة مع أنديّة أخرى في ظل العروض التي تصله وخاصة الأنديّة الشعبية ذات الإمكانيات الكبيرة.

فيما أعلن مُدرب الداخلية أنه منّ أشد المُعجبين بالمدرب البرتغالي مانويل غوزيه، الذي سبق وأنّ قاد النادي الأهلي، و حقق طفرة في القلعة الحمراء من الناحية التكتيكية وبطولات كثيرة، أما على المستوى العالمي بيب غوارديولا، مُدرب البايرن وبرشلونة السابق هو الآخر من أبرز من تعلم منه؛ لكونه له  طفرة على مستوى المنتخبات، حيث حقق إسبانيا لقب المونديال خلال توليه قيادة برشلونة، فيما فازت ألمانيا باللقب الأخير خلال قيادته للفريق البافاري.

واختتم عبدالعال حديثه بأنه يسعى للوصول إلى المربع الذهبي أو الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري الممتاز.