خالد مرتجي

اعتبر عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، خالد مرتجي، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن "الناشئين هم الحل للتخلص من الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي، وفي الوقت ذاته تدعيم الفريق بالصفقات"، واصفًا إياهم بـ"الكنز الكبير داخل القلعة الحمراء والإرث الحقيقي".
وتمنى مرتجي، استقدام مدير فني أجنبي للناشئين على أن يتولى مدير فني مصري قيادة الفريق الأول"، معلنًا أنه رفض رحيل المدير الفني السابق للفريق، محمد يوسف، منذ البداية، ولاسيما وأن الفريق وقتها خرج من بطولة أفريقيا، ولم يتبق غير الدوري، وهي بطولة ضعيفة، حسب وصفه، إلا أنه رأى  أن المدير الفني المصري هو الأنسب للأهلي في الفترة المقبلة".
وأكَّد عضو مجلس إدارة الأهلي السابق، أن "فشل الصفقات يرجع للحديث عنها بشكل لافت للنظر، قبل إنهائها، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى عرقلة قدوم لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق بالإضافة إلى رحيل عدلي القيعي عن النادي، فالتوقيت لم يكن صائبًا لرحيله".

وأشار مرتجي، إلى أن "محمد بركات لاعب الفريق المعتزل، لا يتوقع أن يكون له دور داخل القلعة الحمراء، لأنه اتجه أكثر إلى الإعلام والفن، ولم يكن لديه الوقت الكافي لإعطائه للنادي الأهلي، وناجح في مشواره الإعلامي".
وحث مرتجي، على "ضرورة إيجاد منصب داخل جدران القلعة الحمراء، لمحمد أبوتريكة"، مشيرًا إلى أنه "انحاز للجمعية العمومية، ولعائلته في ترشيح رئيس النادي الحالي، محمود طاهر، وبعض العائلات الكبيرة، مثل عائلة سليم، وأنه تدعيمه لقائمة طاهر لا يعد خيانة لحسن حمدي أو إنكار جميل".
وطالب مرتجي، أن "نمنح الفرصة أولًا للمجلس قبل المحاسبة"، موضحًا أن "المجلس تولى النادي في ظروف صعبة فضلًا عن أن خزينة النادي خاوية بعد ثلاث سنوات عجاف على النادي، وعلى الجمعية العمومية الصبر حتى السنة الأولى، ثم يكون من حقهم الحساب".