عمان ـ مصر اليوم
استحدثت الأردنية ضحى عبد الخالق، منبرًا إلكترونيًا غير ربحي أطلقت عليه اسم "لأني اهتم" ليكون منبرًا معبرًا عن قضايا المرأة عمومًا ويعكس إبداعات ربما لم تحظ بفرصة الانتشار لضيق أفق الفرص لديها.
وذكرت ضحى عبد الخالق، الحاصلة على شهادة الماجستير في القانون والشريك المؤسس لشركة "اسكدنيا" للبرمجيات، في حوار خاص لـ"مصر اليوم" أن الموقع بمثابة منبر نسوي للحديث عن قضايا المرأة والقوانين المتعلقة لافتة إلى أن فكرة تأسيسه جاءت بهدف خدمة المجتمع المحلي بكل ما يتعلق بالمرأة وقضاياها وشؤونها ونقل همومها وتطلعاتها إلى صانعي القرار.
وأضافت أن الموقع يسعى إلى مشاركة النساء في طرح أفكارهن وتبادل خبراتهن بهدف توحيد الرؤى والأفكار والتطلعات التي تخص المرأة للارتقاء بالمجتمع والواقع النسوي بشكل عام. ولفتت إلى أن الموقع يضم غالبية سيدات المجتمع المحلي ممن كان لهم دور بارز في القطاع النسائي داخل المملكة الأردنية وساهمن مساهمة كبيرة في خدمة المرأة الأردنية والسير بكل ما من شأنه رفع مكانة المرأة في المجتمع والمضي قدمًا نحو تحقيق إنجازات تتعلق بتطوير العمل العام.
وأشارت إلى أن الموقع في الفترة المقبلة سيعمل على التوسع والانتشار بين السيدات في مناطق المملكة كافة إضافة إلى التوسع عربيًا وإقليميًا ليضم مجموعة كبيرة من السيدات الفاعلات ممن تركن بصمة أو لهن بصمة في عمل المرأة
ولفتت إلى أن الموقع أضاف خدمات جديدة أبرزها المحادثة حيث تتمكن السيدات من التراسل على غرار مواقع التواصل الاجتماعي لكن ضمن خصوصية قضايا وهموم المرأة بالدرجة الأولى وإن كان ذات التواصل لا يمنع الخوض بمجمل قضايا الحياة اليومية وبطريقة سلسلة ومرنة.
وبيّنت عبدالخالق، أن الموقع أضاف خدمة النشرة الإخبارية ليكون موقعًا إلكترونيًا شاملًا ناهيك عن إفراده مساحة للتعريف بأعضائه وسيرهن الذاتية ما يتيح لهن المساهمة في نشر آرائهن وأفكارهن. وتابعت أنّ الموقع ومنذ انطلاقه استطاع أن يضم العديد من سيدات المجتمع المحلي، ممن كان لهن دور بارز في القطاع النسائي في المملكة، وساهمن مساهمة كبيرة في خدمة المرأة الأردنية، والعمل على رفع مكانتها في المجتمع.
يُشار إلى أن ضحى عبدالخالق اختيرت من بين 10 نساء الأكثر تأثيراً في الأردن، درست القانون في جامعة لندن وجامعة استكهولم والجامعة الأردنية، وزاولت مهنة المحاماة، وتعمل كشريك تنفيذي ومؤسس في "شركة للبرمجيات"، و"مؤسسة موقع لأنني أهتم"، ومبادرة "صالون اسكدنيا للموسيقى" للأقل حظاً، وهي عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي.