القاهرة ـ مصر اليوم
حذر الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، من تأخير الحمل إلى سن متأخرة، ويجب معرفة التأثيرات السلبية قبل اتخاذ القرار بشأن تأخير الحمل، حيث تلجأ بعض النساء لتأخير الحمل بالاتفاق مع الزوج، وقد يستمر هذا التأجيل لعدة سنوات، وفي كثير من الأحيان، يتسبب في بعض المشكلات الصحية لدى المرأة، والتي تؤثر على حدوث الحمل فيما بعد.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا، إن أقراص منع الحمل تعد من أبرز الوسائل التي تعتمد عليها المرأة لتأخير الحمل، ومع استخدامها لفترة طويلة تزيد عن عام ونصف، يمكن أن تؤثر على هرمونات الجسم، ما يصيبها باضطرابات، ويمكن أن يقلل من فرص حدوث الحمل فيما بعد.
وأوضح الدكتور أحمد عاصم، أن الحمل بعد عمر الـ35 ينتج عنه ضعف في وظائف الأوعية الدموية، وتقليل تدفق الدم إلى المشيمة، مما يزيد المخاطر على صحة الأم والجنين، كما أن الحمل في عمر متقدم يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة.
وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا، أنه مع تقدم العمر تنخفض مستويات هرمون الإستروجين لدى المرأة استعداداً لمرحلة انقطاع الطمث، وهو ما يؤثر على الخصوبة ويسبب صعوبة الحمل والإنجاب ، ولا ينطبق هذا على النساء فحسب، بل تنخفض الخصوبة أيضاً لدى الرجال بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية وحركتها وحجم السائل المنوي.
وأشار إلى أن خطر الإجهاض يزيد تدريجيا مع تقدم عمر المرأة، وذلك بسبب صعوبة تدفق الدم إلى المشيمة، مما يزيد من احتمالية فقدان الجنين وحدوث الإجهاض.