دولة الإمارات العربية

هنأت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني.. قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازها التاريخي بنجاح رحلة مسبار الأمل إلى كوكب المريخ الذي أنطلق في 19 يوليو سنة 2020 وفي الساعة التاسعة وثمان وخمسين دقيقة مستغرقا سبع سنوات في التخطيط له والإعداد لهذه المهمة المتميزة والفريدة صاحبها جهد موصول وموثوق في مركز محمد بن راشد للفضاء ليتواءم هذا الإنجاز العلمي مع مناسبة مرور خمسين سنة على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت سموها في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن هذا الانجاز التاريخي التقني المتطور استكمل على أيد وكفاءات وطنية ذات مستوى عال من العلم والتدريب وكأن ما أنجز الآن كان استجابة لفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وجاء هذا العمل الجسور من باب البر والوفاء له ولأفكاره المستنيرة فقد كانت أمانيه وخططه تسبق الزمان في بلوغ مراتب العلم والتقنيات التي توظف لسعادة شعبه والإنسانية جمعاء ومن ملامح اهتمامه رحمه الله استضافة رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونج الذي يعد أول إنسان وطئت قدماه أرض القمر وها هي نظرته وأمنيته تتحققان بأمانة على يد الأوفياء البارين به.

وأكدت سموها أن مسبار الأمل من الفعل سبر الشيء أي استخرج كنهه وعرف مكوناته والمسبار اسم آلة وما بين اسم الآلة والاسم المتفائل رغبة ملحة وهدف منشود ومرسوم لاستكشاف الفضاء وتوسيع نطاق البحث العلمي وتطوير آلياته واقتداح زند المواهب لدى الشباب للمزيد من الابتكارات والاستنتاجات التي تسهم في إتاحة الفرص لمواكبة الطفرة الهائلة والمتسارعة في الصناعات المتماهية مع هذه الاستكشافات.

وأوضحت سمو الشيخة خولة بنت أحمد بن خليفة السويدي أن دولتنا الفتية وهي تأخذ بأسباب العلم والمعرفة والبحث العلمي لتدرك تماما أن هذه الخطوة هي حلقة في سلسلة من الخطوات المدروسة بعناية وعمق لنيل المزيد من المعلومات غير المحدودة في الفضاء الشاسع والتي توظف فيما يعود بالخير والنفع لشعبنا والعالم.وقالت سموها " بهذه الخطة الجسورة والهمم الوثابة والعزم الأكيد لا نملك إلا أن تثمن عاليا جهود وتطلعات قادتنا الغر الميامين على حرصهم ومتابعتهم لكل ما يرفع من شأن البلاد ويحقق الخير والنماء والتقدم كما نهنئ شعبنا على هذا الإنجاز العلمي الهادف إلى سبر غور الفضاء ومعرفة مكوناته ونأمل أن تستمر هذه المسيرة تتناولها الأجيال جيلا بعد جيل فالمعرفة قوة خيرة ميسمها مسبار الأمل ينعم بنتاجها الجميع"

وقد يهمك أيضًا:

أميرة محمد علي أول ألمانية من أصول عربية ترأس برلمانيي حزب رئيسي

"الأمومة والطفولة" الإماراتي يُطلق حملة لجمع المستلزمات المدرسية لأطفال اليمن