شيخة المطوع

تعتبر شيخة المطوع من أبرز الأصوات النسائية في الإمارات التي نجحت في تحقيق إنجازات عدة خلال السنوات السابقة، إذ نظمت أكثر من 200 فعالية ونالت ثقة مسئوليها وتولت مهام قيادية من بينها رئيسة لجنة فعاليات العيد الوطني لسنوات عدة  ورئيسة لجنة المأكولات في مفاجآت صيف دبي.
وتشرف مديرة إدارة تطوير الأعمال شيخة المطوع على عدد كبير من المشاريع المتعلقة بالسياحة المستدامة في القطاع السياحي الإماراتي منها مشروع بيئي يهدف إلى تخفيض انبعاثات "ثاني أكسيد الكربون" في القطاع الفندقي بنسبة 20% عام 2011 وأطلقت جائزة دبي للسياحة الخضراء التي تهدف لتكريم الفنادق على أفضل الممارسات الخضراء عام 2009 كما عكفت على تدريب أكثر من 1150 متخذ قرار على أهمية اتخاذ خطوات جادة نحو التحول إلى منشآت بيئة.
وتخصصت المطوع في علم البرمجة اللغوية العصبية، مشيرة إلى شغفها بهذا المجال بسبب إمكانية تحقيق السعادة والتطور لأفراد المجتمع، مضيفة "منذ نعومة أظفاري كانت لدي مبادرات لتحسين أحوال الناس من الفقراء والمساكين وكنت أرى الأثر النفسي الذي يتركة العطاء وهذا في حد ذاته كان له أكبر الأثر في انخراطي في مجال المسؤولية الاجتماعية في المجتمع كدعم أطفال التوحد والأيتام".
وثمّنت دور أسرتها في تقديم الخبرات والدعم، لافتة أنه تم اختيارها في برنامج الشيخ محمد بن راشد لإعداد القادة ضمن القيادات الشابة عام 2007، وتعرفت على حاكم دبي محمد بن راشد، وأبرزت أنها أسست معهدًا خاصًا للدورات التي تقدمها من خلال معهد "باور أوف بيبل" كما تقدم الاستشارات في مجالات التنمية الذاتية وتدريب طلاب المدارس.
وشددت على أهمية أن يحصل الإنسان على تقنيات الإدارك إذ يصنع لنفسه خريطته الخاصة، ويعمل على إزالة الطاقة السلبية والضغوطات والقلق.
وتابعت "هنالك العديد من المدارس والمدربين المؤهلين سواء كانوا من الوطن العربي او العالمي وقد كنت محظوظة بتدربي على يد مدربين محليين وعالميين، وأوصي المبتدئين بأخذ خطوات مدروسة والتعلم من المعاهد المعتمدة حيث أن بين الاحترافية ودون ذلك خط رفيع".
يذكر أنه تم اختيار شيخة المطوع ضمن قائمة 50 أكثر الأشخاص تأثيراً في القطاع السياحي في الشرق الأوسط وأفريقيا وهي أول إماراتية وأصغرهم في هذه القائمة التي أصدرتها مجلة "هوت هوتيلير ميديل أيست" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010.