أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالسودان" أوتشا"، تزايد أعداد النازحين من دولة جنوب السودان عبر الحدود إلى الولايات السودانية، هربا من الصراع الدائر بالدولة الوليدة، مشيرا إلى إن التقديرات الحالية لأعداد النازحين -وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، تجاوزت 67 ألفا و 400 نازح جنوبي حتى أوائل مايو الجاري. وأشار التقرير الأممي- تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخه منه مساء اليوم /الخميس/- إلى أن منظمات العون الإنساني، وفرت العديد من المساعدات والمعونات الإنسانية والغذائية للنازحين المتدفقين من دولة الجنوب، بالمناطق والولايات الحدودية بين دولتي السودان. وأفاد التقرير، بأن اندلاع القتال في ولاية جنوب كردفان، بين القوات النظامية السودانية، والحركات المسلحة التابعة للحركة الشعبية-قطاع الشمال-، على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، أدى إلى تشريد ونزوح نحو 90 ألف شخص من ديارهم. كما أكد التقرير الأممي، أن عدد المشردين والنازحين من إقليم دارفور بلغ نحو 290 ألف شخص منذ أوائل فبراير وحتى أوائل مايو الجاري، وذلك جراء الصراعات القبلية والعمليات العسكرية بين المتمردين المسلحين والقوات النظامية السودانية. وأوضح التقرير، أن نحو 43 ألف و 300 نازح من بعض قرى ولاية شمال دارفور، في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية وغذائية عاجلة.

"نقلا عن أ.ش.أ"