القاهرة ـ مصر اليوم
تواردت انباء عن نجاح قوات الجيش الباكستانية فى القاء القبض على العنصر الارهابى التكفيرى الخطر عدنان رشيد وهو زعيم حركة طالبان الباكستانية المسئول عن تحرير السجناء وذلك فى غارة
شنتها القوات الباكستانية على جنوب منطقة وزيرستان وكذلك القى القبض على قيادى فى تنظيم القاعدة كان برفقة رشيد و يدعى زبير مرواة المعروف حركيا باسم المفتى زبير فى نفس عملية الهجوم
التى نفذتها القوات الباكستانية فجرا ، و بحسب مصادر امنية غربية فان عدنان رشيد كان قد فر من محبسه فى باكستان فى العام 2012 و ترددت معلومات عن مصرعه او اصابته خلال عملية اعتقاله
التى لم تعلنها المخابرات الباكستانية رسميا لاسباب امنية برغم اعترافها بعملية الاغارة على جنوب وزيرستان و قتل 400 من العناصر التكفيرية هناك ، و كان رشيد مسئولا عن مجموعات قتالية
طالبانية تأسست خصيصا للاغارة على السجون الباكستانية و تحرير سجناء طالبان و العناصر الجهادية منها وذلك منذ العام 2003 كما كان احد المتهمين الرئيسيين فى تدبير محاولة اغتيال رئيس
الحكومة الباكستانية السابق برويز مشرف عندما كان رشيد عضوا فى خلية الارهابى الخطر امجد الفاروقى المسئولة عن تصفية الجنرال برويز مشرف وهى الخلية المعروفة باسم سيف الصحابة و
يذكر فى هذا الصدد ان الفاروقى كان عضوا بارزا فيما يعرف بالجبهة الاسلامية الدولية التى شكلتها القاعدة فى العام 1998 واطلقت من خلالها فتوى اعلان الحرب على الولايات المتحدة الامريكية . تجدر الاشارة الى ان طالبان كانت قد نفذت عملية هجوم ناجحة فى منتصف ابريل من العام 2012 على احد سجون باكستان شديدة الحراسة واستطاعت تحرير400 من سجناء طالبان منه كان عدنان
رشيد احدهم وتم الهجوم بناء على تعليمات من حكيم الله مسعود زعيم طالبان باكستان انذاك .