وصف رئيس الوزراء الجزائري الأسبق والمرشح الرئاسى السابق على بن فليس الأحد مشروع تعديل الدستور بأنه محاولة "لصرف الانتباه" و " هروب إلى الأمام " ... رافضا ـ فى بيان له فى هذا الشأن ـ تأييد نهج السلطة. واضاف بن فليس ـ فى بيانه ـ ان قبول منطق الماضى والموافقة على هذا المسلك ومضمونه من شأنه أن يؤدى ـ فى نهاية المطاف ـ إلى القبول أو الاستسلام لتأخير عملية التغيير التى تمثل تطلعا مشروعا وهو امر لايمكن استيعابه اليوم او غدا . ووصف بن فليس مشروع تعديل الدستور ـ الذى تم ارساله إلى الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية يوم الخميس الماضى بأنه "هراء سياسى مطلق " مؤكدا أن هدف اصحاب مبادرة مشروع التعديل الدستورى ليس ايجاد حل للأزمة السياسية والمأزق المؤسسى الحرج الذى تواجهه الجزائر .. مشيرا إلى ان هذه المقترحات هى نتاج بعض مخاوف النظام وليس قلق شعب ينتظر التغيير ... مؤكدا أن النظام لا يريد شركاء بل يريد ضمانات .

"نقلا عن أ.ش.أ"