بغداد - مصر اليوم
قتل تسعة اشخاص في هجمات متفرقة استهدفت الاحد مناطق متفرقة في بغداد وشمالها، حسب ما افادت مصادر امنية وطبية عراقية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "مدنيين قتلا واصيب ستة اخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند سوق شعبي في منطقة المعامل، في شرق بغداد". واضاف ان "شرطيا كان في اجازته قتل في هجوم مسلح في منطقة كسرة وعطس، في شمال شرق بغداد". وفي حادث منفصل اخر، قتل مدني واصيب ثلاثة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق في منطقة السيدية، في غرب بغداد، وفقا للمصدر. كما قتل شخص طعنا بسكين على يد مجهولين في منطقة حي العامل، في غرب بغداد، وفقا لذات المصدر. واكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا. وفي بلد (70 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة ان "ثلاثة مزارعين قتلوا بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهم عند قرية بني سعد" الى الجنوب من بلد. اكد طبيب في مستشفى بلد تلقي جثث الضحايا. وفي هجوم اخر، قتل احد عناصر الشرطة واصيب اثنان من رفاقه بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في ناحية القيارة، الى الجنوب من مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية. الى ذلك، اعلنت مصادر عسكرية مقتل 85 مسلحا ينتمون الى الدولة الاسلامية في العراق والشام بينهم قيادي في سلسلة عمليات في الموصل والفلوجة الخارجة عن سلطة الدولة. وقالت قيادة عمليات نينوى في بيان انها اعتقلت كذلك 46 آخرين مطلوبين بتهمة الارهاب خلال عملية امنية في منطقة عين جحش الواقعة جنوب مدينة الموصل. وكان تنظيم داعش تبنى مسؤولية خطف وقتل عشرين جنديا في هذه المنطقة الاسبوع الماضي. من جهة اخرى، اعلن العميد سعد معن المتحدث باسم الداخلية العراقية، مقتل 45 عنصرا من داعش في ثلاثة ضربات وجهت لتجمعات تنظيم داعش قرب الفلوجة. ويسيطر مسلحون من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وآخرون ينتمون الى تنظيمات متطرفة مناهضة للحكومة منذ بداية العام الحالي على مدينة الفلوجة ومناطق متفرقة في الرمادي المجاورة. وتواصل قوات الجيش العراقي فرض حصار على الفلوجة وتخوض معارك مع جماعات مسلحة في محيطها، وتنفذ عمليات ملاحقة لمسلحين في الرمادي. ويشهد العراق منذ اكثر من عام اسوأ موجة اعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2008. وقتل اكثر من 3500 شخص في اعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي، وفقا لحصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية. أ ف ب