قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، إنه منذ اللحظة الاولى لترشحه للرئاسة اللبنانية أعلن أنه لا يتمسك بالانتخابات الرئاسية، ولا شيء يمنعه من فتح الباب الرئاسي للعماد ميشال عون، زعيم التيار الوطني، كما يمكن أن يفتحه لأمين الجميل، رئيس حزب الكتائب.

وأضاف «جعجع»، في حوار مع قناة «أم تي في» التليفزيونية اللبنانية، مساء الأربعاء، أن البند الرئيسي في حوار حزبه مع تيار عون هو انتخابات الرئاسة اللبنانية المعلقة منذ مايو الماضي، ولكن الحوار أيضًا أبعد من ذلك ويتناول مواضيع كثيرة، ويجب التفاهم على عدة أمور.

وتابع: «هناك فروقات في السياسة مما يعرقل التوصل إلى اتفاق على مرشح رئاسي، وأنا أعلنت في أول لحظة أنني لم أتمسك بترشيحي ولكن لن أعاكس ما أعمل عليه منذ 30 سنة، ولن أمشي بخيار يعارض كل مسيرتي».

وقال إن ورقة إعلان النوايا التي يجري التباحث بينه وبين «عون» حولها حدث فيها، الأربعاء، تقدم كبير، وهي ستنتهي في وقت قريب، مشيرًا إلى أنه وهو «عون» كلاهما يريد الوصول للرئاسة اللبنانية، وأردف قائلًا: «جمعينا نريد رئيسًا قويًا».

ورأى أن هناك قرارًا إيرانيا بتعطيل انتخابات الرئاسة اللبنانية، إلا في حالة واحدة أن تأتي برئيس ترتاح له إيران، مضيفًا: «الخط البياني أصبح واضحًا وهو أنه من صنعاء وصولًا إلى بيروت المعركة واحدة»، وأردف: «أخر 5 أو 6 أشهر ذهب الفريق الإيراني إلى وضع الصدام الكامل».

وقال: «نحن نحاور عون ليس لأن ايران ترتاح له كرئيس، بل لأن عون هو الوحيد القادر على تخليص الانتخابات الرئاسية، وهو إذا يرى الصورة ككل، هو الوحيد الذي له قدرة على تغيير الصورة، وإذا أخذ قرارًا جديدًا سيتوقف الفيتو الإيراني».

المصدر:أ.ش.أ