رئيس الوزراء الفلسطيني

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، رفض القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة، الخضوع للابتزاز الامريكي، والقرارات التي اتخذتها وستتخذها إدارة ترمب، وأنها لن تقايض الحقوق الوطنية الثابتة بأي مال سياسي.

وأكد الحمد الله في كلمة له اليوم في مدينة بيت لحم، ان الإدارة الامريكية لم تعد شريكاً في تحقيق السلام، وهي الآن شريكة في الاحتلال، وزعزعة الاستقرار ليس فقط في فلسطين، بل في المنطقة بأكملها، داعياً الفلسطينيين إلى الالتفاف حول القيادة لمواجهة التحديات كافة التي تعصف بالقضية الفلسطينية، خاصة ما تسمى "صفقة القرن".