الجيش الوطني الليبي

دفع الجيش الوطني الليبي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود الجنوبية الممتدة على مساحة تفوق 1500 كيلومتر، من أجل مواجهة أنشطة التهريب والجريمة المنظمة.

وبحسب تلفزيون الوسط الليبي شهد اليومان الماضيان نشاطا مكثفا لدوريات الجيش، خاصة مثلث السلفادور المصنف على أنه أحد أخطر بؤر الجريمة المنظمة في إفريقيا.

ووفق ما صرح به المسئول الإعلامي بالجيش عقيلة الصابر، شكلت القيادة العامة للجيش قوة من عناصر "اللواء 73" و"اللواء 128 معزز" و"سرية الواو" و"الكتيبة 672"، جرى تجميعها في مقر سرية منطقة "أم الأرانب" جنوب البلاد، ثم تحركت إلى منطقة القطرون تحت قيادة آمر غرفة عمليات الجنوب بالجيش اللواء مبروك سحبان، لتتجزأ إلى 4 مجموعات.

خلال اليومين الماضيين، توزعت تلك المجموعات على مواقعها الجديدة في الشريط الحدودي الجنوبي، خصوصا مع تشاد والنيجر.

تركزت معظم الدوريات في مناطق قريبة من النيجر التي تشترك ليبيا معها في حدود طولها 354 كيلومترا.

قد يهمك أيضأ :

اللجنة العسكرية الليبية المشتركة تدعو إلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة

عسكريو ليبيا يتفقون على تسمية رئيس أركان واحد للجيش لتوحيد مؤسستهم