قضبان السجن

أصدرت المحكمة العسكرية في الجزائر، الاربعاء، حكما بالإعدام في حق قرميط بونويرة، الذي شغل منصب سكرتير قائد أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح.
ووفقا للصحيفة الصادرة باللغة الفرنسية، فإن المحكمة العسكرية بمحافظة البليدة قضت بالحكم يوم الاثنين الماضي.
وحكمت المحكمة ذاتها بالمؤبد على كل من قائد الدرك الفار، غالي بلقصير، والدبلوماسي السابق المقيم في لندن محمد العربي زيطوط، وهو عضو في حركة “رشاد” التي أدرجتها السلطات الجزائرية ضمن قوائم الإرهاب.
وتوبع المتهمون بتهم تتعلق بالخيانة العظمى وإفشاء أسرار من شأنها الإضرار بمصالح الدولة.
يذكر أن بلقصير محل بحث من طرف الإنتربول بعد إصدار القضاء الجزائري مذكرة توقيف في حقه، كما جردته المحكمة العسكرية في قضية سابقة من رتبة جنرال، فيما يستفيد الدبلوماسي السابق محمد العربي زيطوط من اللجوء السياسي في بريطانيا منذ سنوات.
أما بونويرة، فقد تسلمته الجزائر من تركيا السنة الماضية.

قد يهمك أيضأ :

سفير مصر في الجزائر يستقبل المشاركين في منتدى شباب العالم

تهديدات بالقتل قبل مباراة الجزائر وسيراليون في بطولة كأس أمم أفريقيا