بيروت ـ مصر اليوم
كشفت تقارير إعلامية، مزيدا من التفاصيل حول انفجار بيروت، بناء على معلومات أمنية تم تداولها خلال جلسة المجلس الأعلى للدفاع في لبنان.
وذكرت شبكة "ال بي سي" اللبنانية، أن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان أكد أن ٢٧٥٠ طنًّا، هي كمية الامونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت، موضحة أنها موادًّ تمت مصادرتها عام ٢٠١٤ في باخرة كانت تتجه الى افريقيا.
وأوضحت أن السفينة تعرضت لعطل في هيكلها أثناء تعويمها، كما عثر على البضاعة التي على متنها ومن ثم نقلها وتخزينها في مكان مناسب، وبعدها نقلت الى العنبر قم ١٢ لحفظها لأنها بضاعة محجوزة.
وذكرت بناء على معلوماتها، أنه منذ فترة تبين العنبر يحتاج إلى صيانة وقفل للباب الذي كان مخلوعًا إضافة إلى فجوة في الحائط الجنوبي للعنبر يمكن من خلالها الدخول والخروج بسهولة.
وأضاف أنه طلب من ادارة مرفأ بيروت تأمين حراسة للعنبر وتعيين رئيس مستودع للعنبر وصيانة كامل أبوابه ومعالجة الفجوة الموجودة في حائطه.
وقالت "ال بي سي" بحسب معلومات أمنية فان الانفجار وقع اثناء عملية التلحيم للباب وتطايرت شرارة، مما أدى إلى اشتعال مفرقعات موجودة في العنبر نفسه ادت بدورها الى انفجار كميات الأمونيوم، مشيرة إلى ان ٢٧٥٠ طنا توازي ١٨٠٠ طن من مادة الـTNT.
وأوضحت أن القمح الموجود في الاهراءات اتلف، وأنها تعرضت لأضرار جسيمة وآيلة للسقوط، وأنه ولم بعد بالامكان استخدامه وأن المرفأ شبه مدمر، مع وجود 10 مفقودين من الإطفاء.
من جهته، قال مدير المرفأ إنه تم وضع هذه البضاعة في العنبر الرقم ١٢ بناء على قرار القضاء وهو عنبر معزول لا يدخله أحد.
بدوره، أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار بيروت إلى 78 قتيلا، مؤكدا إصابة نحو 4 آلاف بجروح.
وأكد الوزير اللبناني في تصريحات لوكالة "رويترز" أنه لا يزال هناك العديد من المفقودين وإن الناس يسألون إدارة الطوارئ عن أحبائهم لكن عمليات البحث أثناء الليل صعبة نظرا لانقطاع الكهرباء.
وقد يهمك أيضًا:
وزير الصحة اللبناني: تداعيات انفجار بيروت فاجعة وطنية تفوق قدراتنا