بغداد -مصر اليوم
وصل إلى كركوك في شمال العراق، أمس، عدد كبير من الآليات العسكرية تحمل جنوداً من قوات الجيش والقوات الخاصة، ووحدات من مكافحة الشغب، بعد ورود أنباء عن مظاهرة كردية محتملة وسط المدينة، في حين تتحرك وساطات مختلفة لتثبيت التهدئة في المدينة. وقال ضابط كبير، إن القوات الأمنية لديها أوامر عليا بمنع أي مظاهرة غير مرخصة. وتوافق «الإطار التنسيقي» و«الحزب الديمقراطي الكردستاني» على أن يلعب زعيم تحالف «السيادة»، خميس الخنجر، وآخرون، دور الوسيط بين القوى المتنافرة في كركوك، وفقاً لمصادر عليمة.
وبعد يومين من لقاءات جمعته بقيادات في حزب «البارتي» بأربيل، وصل الخنجر (الخميس) إلى كركوك، وحضر اجتماعاً مع اللجنة الأمنية في المدينة، لترتيب «أجواء الحوار، ووقف أنشطة الاحتجاج». وقال بيان للجنة، إن الخنجر نقل رسالة مهمة وعاجلة من قادة «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، تضمنت ما يشبه البراءة من «أي أنشطة احتجاج تعكر أمن كركوك».
ووسط أزمة كركوك تفجر سجال جديد - قديم بين بغداد وأربيل حول الالتزامات المتبادلة بشأن الموازنة المالية. ورد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أمس، على بيانات وتغريدات القادة الكرد بشأن الالتزامات، بتأكيد أن الحكومة نفذت التزاماتها المالية كاملة تجاه إقليم كردستان، في حين لم تسلم حكومة الإقليم الإيرادات النفطية وغير النفطية إلى بغداد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السوداني يصل الى كربلاء لمتابعة الخطة الأمنية للزيارة الأربعينية