أفرجت السلطات الموريتانية الاثنين، عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد أسبوع من توقيفه على ذمة التحقيق فى شبهات فساد، حسبما أفادت شبكة "سكاى نيوز".

ونقلت وكالة فرانس برس، عن محامى ولد عبد العزيز، قوله: إن السلطات القضائية وضعت الرئيس السابق تحت "المراقبة المباشرة" ومنعته من السفر.

وأضاف المحامى تقى الله عايدة الذى كان برفقة ولد عبد العزيز، "لم توجه إليه أى تهمة لكن جواز سفره الذى أخذ منه أثناء توقيفه لم يعد إليه".

وأوضح المحامى "إنه ممنوع من مغادرة نواكشوط" مشيرا إلى أنه "لا شرط آخر غير ذلك المرتبط بتقييد الحركة".

وتوجه ولد عبد العزيز فى 17 أغسطس إلى مقر المديرية العامة للأمن الوطنى تنفيذا لاستدعاء من الشرطة، حيث تم استجوابه إلى أن تمت تخليته بعد أسبوع.

وتعين على الرئيس الموريتانى السابق الرد على "شكوك قوية" تتعلق بـ"سوء الحكم واختلاس أموال عامة"، وفق ما أعلن مصدر أمنى. ومن ضمن التهم بيع جزيرة موريتانية لقطر.

قد يهمك أيضًا:

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يتوجه إلى روما

قوى سياسية و برلمانية تطالب بمؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب وتدين أحداث ميونيخ