الرئيس السوري بشار الأسد

بحث الرئيس بشار الأسد الثلاثاء مع منسق الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث سبل تقديم مزيد من الدعم لسوريا من أجل مساعدتها على التعافي من تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في البلاد في السادس من فبراير وخلف عشرات آلاف القتلى وأضرارا مادية تقدر بأكثر من 100 مليار يورو. يأتي ذلك في أعقاب تعهد مانحين دوليين خلال مؤتمر عقد الإثنين في بروكسل تقديم سبعة مليارات يورو لمساعدة سكان تركيا.

يواصل المجتمع الدولي حشد الموارد المالية لدعم متضرري الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شهر فبراير، إذ التقى الرئيس بشار الأسد الثلاثاء منسق الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وناقش معه سبل مساعدة سوريا على التعافي من تبعات الزلزال وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين.

وحسب بيان للرئاسة فإن الأسد ناقش "الخطوات والإجراءات العملية التي يمكن أن يكون لها تأثير ونتائج مباشرة على مسار التعافي من التداعيات التي خلفتها كارثة الزلزال في مختلف القطاعات، وفي نفس الوقت تساهم في تأمين الظروف الملائمة لعودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم".

ودمر الزلزال منازل ملايين الأشخاص في جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، حيث يعيش عدد كبير من اللاجئين أو النازحين بسبب النزاع السوري.

وقدرت الأمم المتحدة تكلفة الإصلاحات العاجلة في سوريا بـ14,8 مليار دولار.

وأفادت ألمانيا بأنها سترفع مساعداتها لضحايا الزلزال إلى 240 مليون يورو، في حين أعلنت فرنسا عن مساعدات إضافية بقيمة 12 مليونا لتُضاف إلى 30 مليونا كانت خصصتها لتركيا وسوريا.

وأودى الزلزال بحياة 50 ألف و96 شخصا في تركيا وفقا لآخر تقرير رسمي، و5954 شخصا في سوريا، وفقا لتعداد وكالة الانباء الفرنسية.

قد يهمك ايضا 

مجلس الشعب السوري يدعو برلمانات عربية وأجنبية لمراقبة الانتخابات الرئاسية

امرأة ثانية تتقدم بطلب الترشح لمنصب رئيس سوريا