الكنيست

طالب المجلس الوطني بإدانة ومعاقبة "الكنيست" الإسرائيلية على ما تقوم به من تشريع لعنصرية الاحتلال، واستعماره وجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، وكان آخرها ما أقرته من قانون يسمح بسجن الأطفال الفلسطينيين فقط،،  ببلوغهم سن 12 عاما، بدلا من 14 عاما.

وأضاف المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن "الكنيست" الإسرائيلية ماضية في مناقشة وإقرار القوانين العنصرية التي تُذكِّرُ العالم بسياسة التمييز العنصرية البغيضة التي دفعت شعوب الأرض ثمنا غاليا بسببها، مضيفا أن" السكوت على تلك الجرائم العنصرية يعني المشاركة والقبول فيها، بدلاً من محاكمة مجرمي الحرب الذين ينتهكون يوميا حقوق الطفل الفلسطيني، ويقتلون طفولته بكل الوسائل".

وطالب الاتحاد البرلماني الدولي والجمعيات البرلمانية المتوسطية والأورومتوسطية والعربية والإسلامية والآسيوية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية بمتابعة ملف القوانين العنصرية، التي تقرها "الكنيست" الإسرائيلية وفضحها، وفرض عقوبات صارمة عليها، نظراً لمخالفاتها الخطيرة والدّائمة لميثاق وأنظمة تلك الاتحادات والجمعيات، وانتهاكاتها الجسيمة للمعاهدات الدّوليّة وخاصة " اتفاقية الأمم المتحدة الدولية لحقوق الطفل.

ودعا المجلس الوطني الأمم المتحدة وأحرار العالم إلى إلغاء  رئاسة إسرائيل للجنة القانونية بالأمم المتحدة، التي تُعَدُّ المنتهك والمعتدي الأكبر -بالشراكة مع برلمانها العنصري- على القانون الدولي وعلى حقوق شعبنا الفلسطيني، بدءاً من الاحتلال الفعلي لأرضه وطرد سكانها، مرورا بالقتل، والإعدام المتكرر، وهدم البيوت، والاستيطان، وحبس الأطفال.