الشيخ تميم بن حمد أمير قطر

طارد مواطن سعودى سيارة تحمل أرقاما قطرية داخل دولة السعودية ليطالب صاحبها بمغادرة البلاد بعد قطع السعودية علاقتها مع قطر ومطالبة المواطنين القطريين بمغادرة البلاد فى مهلة أقصاها 14 يوما، وذلك فى واقعة تثبت غضب المواطن السعودى من أفعال دولة قطر.

يذكر أن كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين قطعت علاقتها الدبلوماسية مع قطر، بسبب دعمها وإيوائها للجماعات الإرهابية.

وذكرت سكاي نيوز، أن علاقة قطر تدهورت بجيرانها منذ الرابع والعشرين من الشهر الماضي عندما بثت وسائل الإعلام القطرية كلمة للشيخ تميم بن حمد أمير قطر ملخصها الخطوط العامة للسياسة القطرية التي لا تتسق وكونها عضو في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بالخط العام لسياساته. 

وجاء في كلمة الأمير التي بثت على وكالة الأنباء الرسمية والتلفزيون الرسمي أن وجود قاعدة العديد الأمريكية في بلاده سبب في حماية بلاده "من أطماع بعض الدول المجاورة"، مؤكدا أنها تلك القاعدة هي الفرصة الوحيدة لأمريكا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة.

وأوضحت كلمة تميم، أن لدى قطر تواصل مستمر مع إسرائيل، مشيرا إلى أن التوتر مع الولايات المتحدة لن يستمر "بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الأميركي".

وعن علاقات بلاده مع إيران، أوضح أمير قطر أن "إيران تمثل ثقلا إقليميا وإسلاميا لا يمكن تجاهله"، وأن بلاده تحتفظ بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة وإيران في وقت واحد.

وأوضح في حديثه أن ليس من المصلحة التصعيد مع إيران خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة. 

كما وصف الشيخ تميم مليشيات حزب الله اللبنانية بأنها حركة مقاومة.

في اليوم التالي، وبعد الضجة التي أحدثتها تصريحات تميم، كونها تعبر تماما عن خط السياسة القطرية، أعلنت قطر أن موقع وكالة الأنباء تم اختراقه وليس هناك تصريحات للأمير وكانت وكالة الأنباء سحبت الكلمة بالفعل. 

وبدا واضحا استمرار قطر في سياساتها، ليس فقط المغايرة لالتزاماتها الخليجية بل أيضا الضارة بالأمن والاستقرار الإقليمي.