أديس أبابا ـ مصر اليوم
تبدأ بأديس أبابا الإثنين اجتماعات الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية بالسودان وسط محاولات من رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك لإلحاق الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور.
وقال عضو اللجنة التحضيرية لاجتماعات وحدة الجبهة المدنية الطيب مالكابي لسودان تربيون إن حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور أثنت على جهود توحيد القوى المدنية وقالت إنها تخضع مسألة الانضمام لمشاورات داخلية.
وأبلغت مصادر عليمة سودان تربيون أن تأجيل الاجتماعات التحضيرية للجبهة المدنية التي بدأت فاتحة أعمالها السبت الى يوم الإثنين جاء بطلب من عبد الله حمدوك لأنه على تواصل مع الحركة الشعبية شمال برئاسة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.
إلى ذلك قال عضو اللجنة التحضيرية الطيب المالكابي إن اللجنة المشتركة أجازت مساء الاحد جدول أعمال الاجتماع التحضيري واللائحة الإجرائية لإدارة الاجتماع برئاسة عبد الله حمدوك والذي يينطلق الإثنين بفندق ريدسون بلو بأديس أبابا الساعة 11 صباحا بتوقيت السودان.
وحسب مصادر تحدثت لسودان تربيون فإن ثمة خلافات تتعلق بالقوائم وسوء التنسيق ومحاولة لإلحاق ممثلين يوم الإثنين في وقت وصل فيه ممثلين خارج القوائم.
لكن الطيب المالكابي نفى وجود أي خلاف في القوائم التي تمت اجازتها منذ 5 أيام، كما أكد أن نسبة الغياب لا تتعدى 2% من عدد الحضور البالغ 90 شخص.
وأشار إلى أن نسبة القوى المدنية لا تتعدي 20% من عضوية الاجتماع، بينما يبلغ عدد ممثلي القوى الحزبية والحركات المسلحة 13 شخصا فقط من جملة 90 مشارك.
يذكر أنه شارك في فاتحة الاجتماعات ممثلون لقوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية برئاسة الهادي إدريس وحركة العدل والمساواة برئاسة سليمان صندل علاوة على الحزب الجمهوري وتحالف القوى السياسية والمدنية في شرق السودان فضلا عن مبادرات السلام التي تكونت من المجتمع المدني في بعض ولايات كردفان ودارفور وعدد من تنسيقيات لجان المقاومة إلى جانب مجموعات مهنية مثل نقابة الصحفيين المنتخبة واللجنة التسييرية لنقابة المحامين ولجنة المعلمين ونقابة الموانئ وأساتذة الجامعات وعدد من منظمات المجتمع المدني وتنظيمات نسوية وشخصيات مساهِمة في العمل العام.