رئيس إثيوبيا آبي أحمد وأسياس أفورقي رئيس إريتريا

في إطار سلسلة من الخطوات المتسارعة لإحلال السلام بين إثيوبيا وإريتريا، أعلنت أديس أبابا تعيين سفيرًا لها في أسمرة، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي الخميس. وكانت العلاقات بين البلدين الجارين قد بدأت في التحسن الشهر الماضي، إثر إعلان رئيس إثيوبيا آبي أحمد المفاجئ بقبول تسوية للنزاع الحدودي العائد إلى 2002.

ذكر الإعلام الرسمي الإثيوبي الخميس أن أديس أبابا عينت سفيرا لها في أسمرة، لتنهي قطيعة دبلوماسية بين البلدين استمرت لعشرين عامًا.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنه "تم تعيين رضوان حسين سفيرا لإثيوبيا في إريتريا ليكون الأول منذ عشرين عاما" بحسب ما ذكرت وكالة فانا الإخبارية شبه الرسمية. إلا أنه لم ترد أنباء عن إعادة فتح السفارة الإثيوبية في أسمرة.

والأربعاء، قامت طائرتان مليئتان بالركاب تابعتان للخطوط الإثيوبية بأول رحلة تجارية بين أسمرة وأديس أبابا منذ عشرين عاما.

وكانت إريتريا إقليما تابعا لإثيوبيا قبل أن تعلن استقلالها في 1993 إثر طرد القوات الإثيوبية من أراضيها في 1991. وأدى خلاف حول ترسيم الحدود إلى نشوب حرب بينهما استمرت من 1998 إلى العام 2000 وأدت إلى مقتل 80 ألف شخص قبل أن يتحول النزاع بينهما إلى حرب باردة.

وأحدث رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد الإصلاحي آبي أحمد الشهر الماضي مفاجأة بإعلانه قبول تسوية للنزاع الحدودي العائد إلى 2002. وقبل أسبوعين قام بزيارة رسمية إلى أسمرة حيث وقع مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إعلانا أنهى رسميا حالة حرب مستمرة منذ 20 عاما.