كشف مصدر في وزارة الخارجية لدولة أثيوبيا، أنها حصلت على تعهد من الإثيوبيين وذوي الأصول الإثيوبية المقيمين في جيبوتي، بقيامهم بشراء سندات مالية دولارية لدعم وتمويل سد النهضة، بمبلغ يزيد عن 10 الاف دولار أمريكي، في حيلة جديدة لتمويل سد النهضة الأثيوبي الذي تريد أثيوبيا الانتهاء منه بأسرع وقت ممكن بهدف التنمية بحسب ما أعلنته بشكل رسمي .

وصرح السفير الأثيوبي في جيبوتي، أن الأثيوبيين المتواجدين في جيبوتي لديهم رغبة في استثمار أموالهم في سد النهضة، وذلك بمجهود من وزارة الخارجية الأثيوبية التي تمكنت من اقناع الأثيوبيين وذوي الأصول الأثيوبية في دعم دولتهم في بناء مشروعها القومي، بشراء السندات ذات القيمة الدولارية والتي عن طريقها يتم تمويل واستكمال بناء السد الأثيوبي، ودعا السفير الأثيوبيين إلى استمرار شراء السندات .

وتزعم أثيوبيا إلى أن سدها لن يؤثر في سريان النيل، ولا سيما بعد انتهاء ملء خزان السد بـ 79 مليار متر مكعب في 3 سنوات على الأكثر، بينما تقترح مصر عليها ملء السد من 7 سنوات إلى 10 سنوات، وتشكك فيما أعلنه الجانب الأثيوبي من عدم تأثر سريان النهر، مؤكدة أن مصر سوف تتأثر بشكل سلبي من بناء السد، لذلك فإن مصر سوف تضع مجموعة من الخيارات للتعامل بها في المفاوضات القادمة مع أثيوبيا .