رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

تنطلق في بغداد، اليوم الأربعاء، أعمال اجتماع الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة لمعالجة حالة الانغلاق السياسي والاضطرابات التي تعيشها البلاد على خلفية المظاهرات والاعتصامات المتقابلة بين أطراف الكتلة الصدرية وقوى الإطار التنسيقي الشيعي.

وكان رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، قد دعا كل الأطراف الوطنية إلى إيقاف التصعيد الشعبي والإعلامي، ومنح المساحة الكافية للطروحات الوسطية لأخذ حيزها في النقاش الوطني من أجل إيجاد الحلول للأزمة السياسية الحالية.

ورحبت الكتل السياسية بدعوة الكاظمي للأطراف السياسية للمشاركة في الحوار الوطني في القصر الحكومي.

وفي تعليق لها اليوم، قالت صحيفة "الصباح" الحكومية إن "العمل السياسي في العراق عنيف، ليس بسبب السلاح والتلويح به وحسب، وهو أمر حدث مرارا، بل لأن جوهر الصراع بين الكتل السياسية ليس سياسيا في الحقيقة ولا هو نتاج تقاطع في الرؤى ولا تصادم برامج ولا مفاضلة بين خطط، بل هو لاختصار تغالب على مغانم".

وأضافت أن "كل البهار التي تغلف العملية السياسية وخطابات الساسة وماكيناتهم وجيوشهم الإعلامية هي إعدادات لتحصيل المغنم".

قـد يهمك أيضأ :

الكاظمي يضع حجر الأساس لـ1000 مدرسة نموذجية ضمن اتفاق «النفط مقابل الإعمار» العراقي ـ الصيني

رئيس الحكومة العراقية يزور طهران والسعودية قريباً