أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن حضور قطر القمة الخليجية المنعقدة في الكويت، في 5 و6 ديسمبر / كانون الأول، دون اعتراض خليجي، معناه اقتراب انتهاء الأزمة بينها وبين الدول الداعية إلى مكافحة التطرف. وأوضح أن البحرين هددت بالانسحاب حال حضور قطر القمة الخليجية، أما إذا حضرت قطر دون اعتراض خليجي فهذا يعني انفراجة قريبة في الأزمة، لافتًا إلى أن الكويت لا يمكنها استضافة القمة الخليجية دون دعوة قطر، وأيضًا لا يمكنها إغضاب البحرين، لذا فإن الاحتمال الأكبر هو تأجيل انعقاد القمة لحين حل الأزمة.

وأشار إلى ضرورة إنهاء الأزمة حتى لا يسمح العرب لإيران بالسيطرة على عاصمة خامسة في المنقطة، ولكن المشكلة الحالية في آلية انتهاء الأزمة، فكلا الطرفين سيرفض أن يظهر بموقف الضعيف وأنه خضع لرغبة الآخر، وأيضا لن يرضى بخروجه خاسرًا، لذا من المتوقع إيجاد مواءمة سياسية ترضي جميع الأطراف وتنهي الأزمة.