السفارة الأميركية في تونس

كشف مصادر محلية في تونس، أن ملف "غزوة" السفارة الأميركية في تونس سيُعاد فتحه قريبًا. وحسب معطيات متوفرة لدينا فإن الكونغرس الأميركي لم يغلق نهائيًا ملفي مقتل السفير الأميركي في طرابلس و"غزوة" السفارة الأميركية في تونس في سبتمبر/أيلول 2012.

وأوضحت المصادر لـ"مصر اليوم" أنه تم سماع عديد الأطراف التي لها علاقة بهذين الملفين. وبالعودة إلى حادثة الاعتداء على السفارة في تونس فإنه تم إيقاف أكثر من 200 من المتورطين ليتم إخلاء سبيلهم تباعا، ولم يبق موقوفًا إلا عدد قليل جدًا من المتهمين. وكانت السفارة الأميركية قد انتقدت الأحكام القضائية الإبتدائية الصادرة بخصوص الحادثة.

وحسب معطيات جديدة فإن الإدارة الأميركية الجديدة أعادت فتح ملف السفارة الأميركية في تونس ويعود ذلك إلى عدم الاقتناع بكل التفسيرات المقدمة إليها حول أسباب سهولة اقتحام سفارتها في تونس في سبتمبر/أيلول 2012 وتضارب التصريحات الصادرة سواء من مسؤولين تونسيين أو أميركيين ومن المؤكد أن يعرف هذا الملف تطورات مهمة في الأيام المقبلة في ظل تسريبات تتعلق بإمكانية الاستماع إلى بعض الإطارات الأمنية المشرفة على الداخلية إبان حادثة السفارة من طرف جهات أجنبية معنية بالتحقيقات في ذلك الملف.