لقي 12 شخصا مصرعهم واصيب 165 اخرون في حصيلة اولية إثر انفجار سيارات مفخخة في كركوك وقضاء طوزخورماتو شمال بغداد في أعنف موجة تفجيرات يشهدها العراق وبعد يوم واحد من اغتيال نائب في البرلمان العراقي بتفجير انتحاري.  وقال مصدر امني في شرطة الأقضية والنواحي بكركوك لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان "انتحاريا هاجم بسيارته المفخخة مجمعا يضم مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني ومبنى تلفزيون (باباكركر) التابع للحزب والقريب من مقر شرطة الاقضية والنواحي في شارع اطلس المزدحم في كركوك حيث اسفر عن مقتل ثمانية عراقيين واصابة 125 آخرين".  وذكرت الشرطة العراقية ان هناك انفجارا ثانيا في كركوك من خلال سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق قرب مديرية الأدلة الجنائية بالمحافظة اسفر عن مقتل عراقيين اثنين وجرح 15اخرين.  كما اسفر انفجار سيارة مفخخة في قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين شمال بغداد عن مقتل عراقييين واصابة 25 آخرين.  وقالت الشرطة ان الانفجار استهدف مكتبا لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني وان الانفجار ألحق أضرارا مادية جسيمة بالمبنى فيما كان معظم الضحايا الذين سقطوا من جراء الانفجار من عناصر البيشمركة.  على صعيد متصل هاجم مسلحون مجهولون سيارة تابعة للشرطة في منطقة البساتين في حي الشعب شمال شرقي بغداد باسلحة كاتمة للصوت وقتلوا ثلاثة من عناصر الشرطة.