المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، إدانتها «العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وآخره هجوم المستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على بلدة حوارة، مترافقاً مع استمرار المجازر اليومية في غزة، خصوصاً في شمال القطاع».

ونقلت وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء، اليوم، عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، قوله: «إن هذه الهجمات الإرهابية واستمرارها من قِبَل المستعمرين، بدعم وحماية قوات الاحتلال، التي وصلت إلى نحو 30 هجوماً إرهابياً خلال أقل من شهر على محافظة نابلس، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية التي توفر الدعم الكامل لسلطات الاحتلال، وتمنع عنها المحاسبة الدولية».

وأضاف: «أن الإرهاب الإسرائيلي الذي يرتكبه المستعمرون بحق شعبنا وأرضنا يتطلب موقفاً دولياً حازماً يتجاوز العجز الدولي عن تطبيق القانون الدولي جراء المواقف الأميركية المساندة للاحتلال، وذلك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2735) بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى كامل القطاع، والانسحاب الإسرائيلي منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص فتوى محكمة لاهاي، بخصوص إنهاء الاحتلال والاستعمار».